أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي المهندس أحمد الإبراهيم أن شبكة الربط الكهربائي الخليجي حققت وفورات اقتصادية لدول المجلس تصل إلى 3 مليارات دولار، وذلك منذ التشغيل الكامل لمشروع الربط الكهربائي الخليجي، الذي شمل توفير تكلفة بناء محطات توليد جديدة، وتخفيض مصاريف التشغيل والصيانة، وتقليل الانبعاثات الكربونية.واستعرض الرئيس التنفيذي خلال حلقة نقاشية في القمة العالمية لطاقة المستقبل، المقامة في الإمارات، ضمن فعاليات أسبوع أبو ظبي للاستدامة 2023، التحول في قطاع الطاقة الكهربائية ودور الشبكات الوطنية وملاءمتها في التعامل مع أشكال الطاقة المختلفة من مزج الطاقة التقليدية والمتجددة والنووية، الذي يعد تحديا لضمان استقرار الشبكات الكهربائية، والاستثمارات الرأسمالية الرئيسة المطلوبة والتحديات التخطيطية طويلة الأجل لجعل الشبكات الكهربائية ملائمة للتحول في قطاع الطاقة.وتناول دور هيئة الربط الكهربائي الخليجي والدور الاستراتيجي للرابط الكهربائي، والدراسات الفنية التي تقوم بها الهيئة والفوائد الاقتصادية التي يمكن جنيها من زيادة قدرة الرابط الكهربائي الخليجي بين الدول الأعضاء والتوسع خارج منظومة الربط الكهربائي الخليجي بالربط خارج الدول الأعضاء، إضافة إلى دور وحاجة الترابط الإقليمي لتلبية أهداف التحول العالمي للطاقة وتمكين استقرار ومرونة الشبكات من خلال تمكين التكامل المستقر لموارد الطاقة المتجددة.وبين أن مشروع الربط الكهربائي الخليجي يعد من أهم مشروعات ربط البنية الأساسية التي أقرها قادة دول مجلس التعاون الخليجي، محققا أهم الأهداف الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز أمن الطاقة ورفع مستوى الموثوقية والأمان للأنظمة الكهربائية الخليجية، ونجاحه في تجنب شبكات كهرباء دول مجلس التعاون لأي انقطاع جزئي أو كلي بنسبة 100% من خلال تقديم الدعم اللحظي بنقل الطاقة المطلوبة عبر شبكة الربط الكهربائي بشكل مباشر، مبينا بأنه تم مساندة أكثر من (2700) حالة دعم منذ تشغيله وحتى نهاية عام 2022.واستعرضت الهيئة عدة محاور أبرزها: الدور الريادي لشبكة الربط الكهربائي الخليجي في استدامة أمن الطاقة، عمليات الربط الكهربائي والتخطيط المستقبلي وأسواق تجارة الطاقة، الآفاق المستقبلية والإنجازات المحققة لشبكة الربط الخليجي، إضافة للعوائد الاقتصادية والمجتمعية من شبكة الربط التي تتحقق من تجارة الطاقة، بناء سوق لتجارة الطاقة من خلال شبكة الربط الكهربائي الخليجي، والاستدامة في الشبكات.
مشاركة :