غانم السليطي يفوز بـ«الشارقة للإبداع المسرحي»

  • 1/26/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

فاز الممثل والناقد المسرحي القطري غانم السليطي، بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي في دورتها العاشرة 2016، وذلك، كما أوضح مسؤولو الجائزة، تقديراً وتثميناً لدوره المهم في إثراء حركة المسرح العربي، خلال مسيرته الفنية التي استمرت لأكثر من أربعة عقود، اتسم خلالها عمل السليطي بالشمولية. فإلى جانب اشتغاله بالإخراج المسرحي وتقديمه العشرات من الأعمال المسرحية التي حققت أصداء جماهيرية عالية وطافت دول المنطقة؛ كما عرف أيضاً ممثلاً ومنتجاً وناقداً، واستحقّ عن مساره الإبداعي المتنوع والمتجدد، تكريمات وجوائز في العديد من العواصم العربية. وتأسست جائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي في عام 2007 بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتكون بمثابة تحية إعزاز وحفز من الشارقة لمبدعي المسرح العربي المميزين في اختصاصاتهم المتعددة، ويتسلمها الفائز في حفل افتتاح أيام الشارقة المسرحية التي ستنظم هذه السنة خلال الفترة من 17 إلى 27 مارس المقبل. إشادة وقال عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، إن الفنان غانم السليطي يلخص بتجربته المسرحية المتعددة والثرية، لحظات التأسيس والنهوض في المسرح الخليجي الحديث، كما يجسد بحضوره التمثيلي والإخراجي، معنى أن يكون الفنان مؤمناً بما يقدمه وجسوراً ومثابراً في الاستمرار بتجربته تحت كل الظروف والامكانات... وأشار العويس إلى أن الفنان القطري ظل مخلصاً في مواكبة قضايا مجتمعه ومحاورتها ونقدها، كما سجل مسرحه، منذ بداياته وإلى وقتنا الراهن، التزاماً منظوراً بالوحدة العربية في انفتاح وتفاعل مع ثقافات العالم الأخرى.... وغانم السليطي، (مواليد 1953)، استهل تجربته المسرحية أوائل سبعينيات القرن الماضي، حين كتب وشارك بالتمثيل عبر ثلاث من شخصيات مسرحية بيت الأشباح (1973)، وذلك بعد ظهوره في دور ثانوي للمرة الأولى في مسرحية حلاة الثوب رقعته منه وفيه (1971). وسعى السليطي إلى تطوير موهبته في الأداء التمثيلي وانتسب إلى المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت. ولكنه تخرج في اختصاص النقد والأدب المسرحي 1978، بيد أنه لم يكف عن شغفه بالتمثيل، إذ ظفر بعد سبع سنوات من تخرجه بجائزة التمثيل في مهرجان أيام قرطاج المسرحية (1985) عن مشاركته في مسرحية المتراشقون التي كان كتبها 1980. تفرد ظل السليطي حاضراً بكثافة في المشهد المسرحي، خلال العقود الماضية، ولم يكتف بالإخراج والتمثيل والكتابة، بل زاد على ذلك وصار منتجاً لأعماله، وكرس تجربة ناجحة في هذا الجانب، مستفيداً من إيرادات مسرحياته الجماهيرية ومن خبرته الإدارية، ولكنه أيضاً كان مدفوعاً بطموحاته وتطلعاته الواسعة نحو حراك مسرحي دائم.

مشاركة :