فرنسا وإسبانيا توقّعان معاهدة صداقة وتعاون

  • 1/20/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أ ف ب - وقّع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الخميس، في برشلونة "معاهدة صداقة وتعاون"، تدفع العلاقة بين البلدين إلى أعلى مستوياتها، في وقت تشهد العلاقة بين باريس وبرلين توتراً. وتنص المعاهدة الجديدة على "تعزيز العلاقة الثنائية بين البلدين على صعيد الهجرة، والدفاع والطاقة والشباب". ويعتبر قصر الإليزيه أن المعاهدة الفرنسية الإسبانية الجديدة "في غاية الرمزية"، مشيراً إلى أنها "معاهدة تأتي لوضع إطار أو هيكلة علاقة وثيقة بالأساس في جميع المجالات". وهذه المعاهدة هي الثالثة من نوعها في أوروبا التي توقّعها فرنسا، بعد معاهدتين مع ألمانيا "معاهدة الإليزيه" في عام 1963، و"معاهدة إيكس-لا-شابيل" (معاهدة آخن) في عام 2019، ومعاهدة مع إيطاليا معروفة باسم "معاهدة كويرينالي" في عام 2021. ولم توقّع إسبانيا من جهتها أي معاهدة على هذا المستوى إلّا مع البرتغال. واستقبل سانشيز ماكرون في المتحف الوطني للفنون بكاتالونيا، لعقد اجتماع ثنائي قبل توقيع "معاهدة الصداقة". وتسعى باريس لتثبيت وتعزيز علاقاتها مع جيران آخرين غير ألمانيا، خصوصاً في جنوب أوروبا، في وقت شاب المحرك الفرنسي الألماني للاتحاد الأوروبي بعض القصور. وترى باريس "عدداً من نقاط التلاقي" بين ماكرون وسانشيز، بشأن "جدول الأعمال الأوروبي في الأشهر المقبلة"، فيما يسعى الرئيس الفرنسي لتكريس "نهج مشترك مع مدريد" بشأن الاستجابة الأوروبية لقانون خفض التضخم، وهو مشروع استثماري كبير في مجال تحول الطاقة قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن.

مشاركة :