بعنوان "أنا حظكم من الأنبياء.. وأنتم حظي من الأمم" انطلق أمس بمدينة جدة معرض "رحلة النور" الثانى بمركز الجمجوم والذى يتضمن مجسّمات وصوراً ومحتويات حول حياته، تتشابه مع ما كان موجوداً آنذاك، بهدف التعريف الحضاري بالسيرة النبوية. بحضور عدد من كبار الشخصيات الاجتماعية والدينية وجمع كبير من المتطوعين والمتطوعات من أجل التعبير عن محبتهم وتعظيمهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، افتتح عدنان مندورة أمين عام غرفة جدة معرض "رحلة النور" فى نسخته الثانية بمركز الجمجوم بجدة. وبعد تجول الحضور في أركان المعرض الذى يحاكى أجزاء مهمة ومفصلية من سيرة أعظم وأكرم نبي سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، بهدف التعريف الحضاري بالسيرة النبوية، تحدث المشرف على المعرض حسين العطاس قائلا: إن المعرض سيحقق كثيرًا من الأهداف، أهمها وقوف الزائرين على مشاهد وصور البيئة التي عاشها الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال مجسمات طبق الأصل لما كان عليه العصر النبوي. وشكر الشباب والشابات القائمين على هذا المعرض وقال "هم شباب ضحوا بوقتهم وجهدهم وسخروا مواهبهم وإبداعهم من أجل التعبير عن حبهم له، أرادوا بذلك الأجر والثواب ليس أكثر". ضيوف المعرض برفقه العطاس قاموا بجولة فى أركان المعرض وخاصة على مجسم للروضة الشريفة، كما هي في المسجد النبوي الشريف، وتمثل نفس أبعادها في الواقع بمساحة 375 مترا وبنفس الأعمدة الموجودة في الواقع، وكذلك حجرة السيدة عائشة -رضي الله عنها-، كما في الواقع وأقسامها الداخلية، وتحتوي على المدخل المطل على المسجد، ومدخل الضيوف، أما الحجرة الداخلية، احتوت على فراش النبي -صلى الله عليه وسلم-، والأواني الخاصة التي كان يستخدمها الرسول -عليه السلام- في منزل عائشة -رضي الله عنها-.