انت الان تتابع خبر وفاة أسطورة الروك الأمريكي ديفيد كروسبي والان مع التفاصيل وتميز كروسبي بإيقاع صوتي صعب وتوليفات غير تقليدية في العزف على الجيتار وكتابة الأغاني المؤثرة. ومزج عمله مع "بيردز" و"سي.إس.إن.واي" بين موسيقى الروك والموسيقى الشعبية بطرق جديدة وأصبحت أغاني الفرقتين جزءا من موسيقى عصر الهيبيز. وساهم تعاطيه المخدرات وشخصيته الفظة في أحيان كثيرة في زوال فرقة "سي.إس.إن.واي" وتوقف الأعضاء في النهاية عن التحدث مع بعضهم البعض. وفي فيلم وثائقي صدر عام 2019 بعنوان "ديفيد كروسبي: تذكروا اسمي"، عبر عن أمله في أن يعملوا معا مرة أخرى لكنه اعترف قائلا إن الآخرين "يكرهونني حقا، بشدة". وطُرد كروسبي من "بيردز" لأن الفرقة لم ترغب في عزف أغانيه بسبب واحدة منها مثيرة للجدل عن تعدد العلاقات، فضلا عن خلافات حول التشدق السياسي على المسرح. ولاحقا بدأ كروسبي وستيفن ستيلز العزف معا. ثم انضم إليهما جراهام ناش من فرقة "هوليز". وحقق ألبومهم الأول، "كروسبي، ستيلز وناش"، مبيعات هائلة في عام 1969 وضم أغاني مثل "مراكش إكسبرس" و"سويت: جودي بلو آيز" و"جينيفير". ثم انضم إليهم عازف الجيتار والمغني وكاتب الأغاني يانج، ليشكلوا معا واحدة من أعظم فرق المواهب في تاريخ موسيقى الروك. وقال ناش في بيان: "بحزن شديد علمت بوفاة صديقي ديفيد كروسبي". وأضاف: "أعلم أن الناس يميلون للتركيز على مدى تقلب علاقتنا في بعض الأحيان، ولكن ما كان يهمني أنا وديفيد أكثر من أي شيء آخر هو السعادة الخالصة الناتجة عن الموسيقى التي ابتكرناها معا... والصداقة العميقة بيننا". ودخل كروسبي السجن في عام 1985 بتهمة تتعلق بالمخدرات وحيازة سلاح في ناد في دالاس. وبعد إطلاق سراحه بعد عام، قال لمجلة "بيبول" إنه تغلب على إدمانه. كما ألقي القبض عليه بتهمة مماثلة في نيويورك في عام 2004. وفي عام 2014 أصدر أول ألبوم منفرد له منذ عام 1993 بعنوان "كروز".
مشاركة :