وأكد محمود حميدة خلال مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل الدورة المقبلة أن الوعي بصناعة الفيلم تقريبا غائب عند الصناع وأيضا الجمهور، ونريد أن نعمل على مسألة الوعي بكيفية صناعة السينما، وأضاف حميدة أن مهرجان الأقصر كبير منذ نشأته، وأنه سعيد برئاسته الشرفية كل هذه السنوات. يشار إلى أن فعاليات الدورة الـ12 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية تنطلق تحت شعار "السينما خلود الزمان"، وصمم الملصق الخاص بالدورة لفنان الشاب محمود إسماعيل، إذ يقدم الملصق تصورا بصريًا عن المهرجان في 3عناصر أساسية: السينما، الأقصر، أفريقيا، وتم صياغة ذلك في بعض العناصر المرئية منها:مدينة الأقصر هي مدينة الشمس، وعاصمة الحضارة الفرعونية في عصر الأسرات الحديثة، نرى ذلك من خلال ظهور الشمس والمسلة الفرعونية التي تشير إليها في رمزية واضحة للجنوب حيث "طيبة" المدينة التي قادت حرب التحرير ضد الهكسوس وأعادت الحضارة المصرية القديمة إلى مجدها، وتشير ايضا في ذات الوقت لأفريقا الجميلة وكأنها إشارة ضمنية أن الوجهة إلى الجنوب حيث الجذور. يحمل عنصر "البالون" الجانب الأكبر من الأشارات الرمزية، فمن جانب هو أحد اشهر معالم مدينة الأقصر، ومن الجانب الأخر يشير إلى الزاوية السينمائية الشهيرة "عين الطائر" والتي تكشف المزيد والمزيد من السينما الأفريقية ليراها العالم، كما تزين برموز تحمل طابع افريقي كموروث ثقافي لإثراء تصميم البالون في علاقة مرئية و انشائية مع شريط التصوير الضوئي، وضوء شاشة العرض داخل البالون والذي تعرض الأفلام من خلاله، فتنكشف لنا عوالم سحرية جديدة، غنية طوال الوقت بالحكايات. والخلود ينقلنا للفقرة الأخيرة فى قرأة الملصق حيث نرى في الأسفل المراكب الشراعية التي حددت مسارها صوب الشمس في رحلتها للغروب، حيث البر الغربي الذي اقتنع المصري القديم بأنه يمثل الخلود في الحياة الآخرة لذى بنى معابدة الجنائزية العظيمة هناك، في إشارة رمزية على اهمية السينما وقدرتها على تخليد التاريخ مما يتفق مع شعار الدورة الثانية عشر "السينما خلود الزمان". مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، مهرجان الأقصر السينمائي، محمود حميدة، دورة 12 مهرجان الأقصر، السينما الافريقية،
مشاركة :