أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، اليوم الجمعة، لكنها سجلت خسائر أسبوعية وسط ترقب المستثمرين لموسم نتائج الشركات والقرارات التي ستتخذها البنوك المركزية في القترة المقبلة، لكن إعادة فتح الاقتصاد الصيني بعد فترة من الإغلاق بسبب كوفيد-19 خففت من حدة الخسائر. وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة عند الإغلاق مدعوما بارتفاع أسهم قطاع السفر والترفيه وقطاع البيع بالتجزئة. وقفز سهم شركة سيلنكس الإسبانية 9.8 بالمئة بعد تقارير إعلامية تفيد بأن شركتي أمريكان تاور وبروكفيلد يدرسان التقدم بعرض للاستحواذ على مشغل أبراج الهاتف المحمول. وبالرغم من مكاسبه اليوم، تكبد مؤشر ستوكس 600 خسائر أسبوعية بلغت 0.1 بالمئة بعد أن سجل في وقت سابق هذا الأسبوع أعلى مستوى له في تسعة أشهر. وارتفع سهم شركة إل.في.إم.إتش وهيرميس إنترناشونال بنحو 0.8 لكل منهما. ومن المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع لجنة السياسات في فبراير، وتشير التوقعات أيضا إلى أن البنك المركزي الأوروبي سيرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس. وقالت الصين إن الأسوأ قد ولي في معركتها ضد كوفيد-19، قبل ما يُتوقع أن يكون أحد أكثر أيام السفر ازدحاما منذ سنوات اليوم الجمعة، فيما عزز المخاوف من زيادة أخرى في الإصابات.
مشاركة :