الشارقة - أعلن الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال عن فتح باب الترشح للدورة العاشرة 2023 من جائزة الملتقى لأفضل كتاب للطفل، التي تشمل ثلاث فئات هي: جائزة أفضل كتاب لفئة الطفولة المبكرة للفئة العمرية لما قبل 6 سنوات، وجائزة أفضل كتاب لفئة الطفولة المتوسطة للفئة العمرية (من 7 إلى 11 سنة)، وجائزة أفضل كتاب لفئة اليافعين للفئة العمرية من 12 إلى 16 سنة. ويستمر تلقي طلبات الترشح حتى تاريخ الثامن والعشرين من فبراير المقبل، فيما تبلغ قيمة الجائزة 75 ألف درهم إماراتي، بواقع 25 ألف درهم لكل فئة. ويستهدف الملتقى بجائزته إحداث نقلة نوعية في مجال صناعة كتب الأطفال في المنطقة العربية ودفع كتاب أدب الطفل إلى تبني موضوعات جديدة وهادفة تعزز القيم الحضارية والمجتمعية في نفوس الأطفال والناشئة، مع التركيز على اللغة العربية كوعاء فكري أصيل. وتسعى الجائزة إلى التعريف بتجارب أعضاء الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال وإبراز دورهم في إثراء مكتبة الطفل في العالم العربي بالكتب التي تحفز على المطالعة وتشجع على القراءة وتهتم بقضايا الطفولة وتسهم في الارتقاء بالإنتاج الإبداعي لدور النشر الحاصلة على عضوية الملتقى. ويشترط للتقدم للجائزة أن يكون المتقدم عضوا في الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال وأن تكون الكتب المقدمة للتنافس على فئات الجائزة حديثة، بحيث لا تتجاوز سنوات إصدارها الأعوام (2021، 2022 ،2023) وألا يكون الناشر قد فاز بجائزة الملتقى للعام 2022 وأن يكون الكتاب المرشح ورقيا وباللغة العربية وليس مترجما إليها، ويمكن الاطلاع على شروط وتفاصيل الترشيح عبر زيارة موقع الملتقى. وتكمل هذه المسابقة الجهود المتواصلة منذ سنوات في الإمارات لدعم نشر كتب الأطفال، وهو ما تجسد في العديد من المسابقات لأدب الطفل وللكتب الموجهة إلى هذه الشريحة الهامة، وساهم في تنشيط حركة نشر كتب الأطفال في الإمارات وفي عموم البلدان العربية. وتنشيط نشر كتب الطفل خلق سوقا هامة لهذه النوعية من الكتب واستقطب لها أقلام الأدباء والرسامين على حد السواء إذ تتمازج في أغلب كتب الطفل النصوص المكتوبة بالصور المعبرة، بينما تبقى لهذه الكتب خصوصية في نشرها، سواء من الجانب الجمالي الشكلي أو من حيث المحتوى الهادف والمفيد. وعلى تعاقب دوراتها التسع السابقة، ساهمت جائزة الملتقى العربي لأفضل كتاب للطفل في دعم صناعة كتب الأطفال، وهو ما انعكس أيضا على توسيع دائرة القراءة لدى الطفل في الوطن العربي عامة، إذ لا يخفى القصور الذي كانت تعانيه الساحة العربية في مستوى انتشار وتواجد كتب الأطفال، وهو ما تتجاوزه تدريجيا في السنوات الأخيرة التي قدمت الكثير من الكتب المميزة لا عربيا فحسب بل ولها قدرة على الرواج العالمي.
مشاركة :