حتا (الإمارات) - تحول سد حتا وبحيرته المائية في مدينة حتا إلى قبلة سياحية يقصدها الزوار للاستمتاع بالطبيعة الفريدة وممارسة هواية التخييم ورياضة التجديف. ويتميّز السد بأجوائه الهادئة ومياهه الزرقاء المتلألئة، فيما تُحيط به جبال الحجر الشامخة، وأشهرها جبل أم النسور. ويقصد الزوار “حتا كاياك” من أجل تجربة قوارب التجديف في بحيرة حتا المليئة بأنواع الأسماك الملونة التي ترحب بالزوار يوميا، حيث تتوافر مجموعة واسعة من قوارب التجديف “الكاياك” بما فيها القوارب المجهزة ببدالات والدراجات المائية وقوارب كهربائية على شكل أقراص “الدونات” ما يقدم تجربة غامرة لكل من ينشد قضاء أوقات ممتعة بين أحضان الطبيعة بعيداً عن صخب المدينة. وكشف محمد عصام المسؤول في “كاياك حتا” عن زيادة أعداد الزائرين من المواطنين والمقيمين والسياح في كل موسم، ففي الأعياد والمناسبات قد يفوق عددهم 10 آلاف زائر في اليوم الواحد، وقال إن موسم الشتاء هو ما يميز دبي ومنطقة حتا تحديداً. وتتنوع القوارب في “كاياك حتا” بين القوارب لشخص أو أكثر بالإضافة إلى “البدل بوت” و”الدونات بوت إلكتريك”، والقوارب العائلية للمجموعات، فيما تتفاوت أسعار التذاكر حسب الفئات العمرية ابتداءً من 60 درهماً لاكتشاف المنطقة بطريقةٍ استثنائية، كما تستطيع العائلات حجز تلك القوارب والاستمتاع بها في منطقة سد حتا طوال اليوم، لما تتمتع به المنطقة من أمن وأمان وضمان سلامة الزوار.