وانخفض سعر الذهب عند 1930 دولارا للأونصة، وارتفع بنسبة 0.5 % خلال الأسبوع، وبلغت الأسعار اليوم 1937 دولارا كمستوى فياسي جديد، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2022، وفق gold Bullion.   وسينهي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي دورة التشديد النقدي بعد رفع بمقدار 25 نقطة أساس في كل من اجتماعيه التاليين للسياسة ومن المرجح أن يبقي أسعار الفائدة ثابتة لبقية العام على الأقل.   وقال التقرير، إنه من الممكن أن يصل الذهب إلى 2000 دولار هذا العام، ولكن لهذا السبب نحتاج إلى رؤية تحول في اللهجة المتشددة من بنك الاحتياطي الفيدرالي لتأكيد توقعات رفع أسعار السوق الحالية ب 25 نقطة أساس بدلا من 50 نقطة أساس، كما أن هناك إشارات تدل على أن الولايات المتحدة تتجه على الأرجح إلى الركود، وهذا سيدعم الذهب بشكل كبير.    في الوقت ذاته أظهرت بيانات يوم الأربعاء انخفاض مبيعات التجزئة الأمريكية بأكبر قدر في عام، مما يضع الاقتصاد الكلي على مسار نمو أضعف مع اقتراب عام 2023، ومع انخفاض أسعار الفائدة إلى عوائد أقل على الأصول التي تحمل فائدة مثل السندات الحكومية ، قد يفضل المستثمرون الذهب بدون عائد.   على الجانب الأخر كان مؤشر الدولار يتجه للانخفاض الأسبوعي الثاني على التوالي ، مما يجعل السبائك أرخص للمشترين من خارج الولايات المتحدة الأمريكية. صعد الذهب داخل مصر من جديد ليتداول الذهب عيار 21 الأوسع نطاقا عند مستوى 1780 جنيه للجرام بزيادة قدرها 15جنيه عن يوم أمس، وعلى الرغم من ثبات سعر صرف الجنية يوم أمس أمام الدولار واليوم ايضا بسبب عطلة البنوك وهو أحد المؤثرات القوية في أسعار الذهب داخل مصر، وسجل سعر صرف الدولار مقابل الجنيه تداولات حول مستوى 29.70 جنيه، إلا أن ارتفاع أسعار الذهب عالميا دعمت أسعار الذهب داخل مصر بشكل كبير، وفق تقرير تحليل ورصد حركة سوق الذهب الصادر عن جولد بيليون   ومن المتوقع استقرار الاسعار خلال اليومين القادمين بسبب عطلة البنوك داخل مصر وعالميا، في الوقت ذاته تحاول الحكومة المصرية لإدراج الذهب في البورصة السلعية، وذلك لتقييم الذهب بسعره العادل   وايضا يتوقع عدم حدوث قفزات سعرية للذهب في ظل توقعات برفع المركزي المصري لأسعار الفائدة، وفتح الاستيراد لخام الذهب منذ الشهر الماضي عن طريق الغاء الإعتماد المستندية وهو ما يساهم في استقرار أسعار الذهب.