أنهى مصارعون هنود بارزون اعتصاما بالقرب من مبنى البرلمان، بعد تأكيد الحكومة أن التحقيق في مزاعم التحرش الجنسي بالرياضيين الشباب من قبل الاتحاد سيكتمل في غضون 4 أسابيع. وقال المصارع، باجرانغ بونيا، اليوم السبت: "إننا ننهي احتجاجنا". ونظم المصارعون وما يقرب من 200 من أنصارهم، اعتصاما احتجاجيا لمدة 3 أيام في جانتار مانتار، متهمين رئيس الاتحاد بالتحرش الجنسي والعقلي بالرياضيات الشابات. ويطالب المتظاهرون بالإقالة الفورية لرئيس اتحاد المصارعة الهندي، بريجبوشان شاران سينغ، وبعض المسؤولين الآخرين في انتظار التحقيق معهم. في وقت متأخر أمس الجمعة، التقى وزير الرياضة الهندي، أنوراغ سينغ ثاكور، مصارعين محتجين للمرة الثانية، وأعلن عن التحقيق في اتهامات المصارعين، وقال إنه سيتم الانتهاء منه في غضون أربعة أسابيع. وأضاف أن رئيس الاتحاد "سيتنحى ويساعد في إجراء التحقيق". وأردف "حتى ذلك الحين، ستقوم لجنة بتنفيذ الأعمال اليومية لاتحاد المصارعة الهندي". في وقت سابق، كتب المصارع باجرانغ بونيا على "تويتر" أن الحكومة وعدت اللاعبين بالعدالة. وأضاف: "أشكر الحكومة نيابة عن زملائي اللاعبين على أخذ غضبنا ومطالبنا على محمل الجد.. معركتنا ليست مع الحكومة. كلنا نقاتل ضد اتحاد اللاعبين ورئيسه". ورفض سينغ، رئيس الاتحاد، ونائب يمثل حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، الاتهامات وقال إنه مستعد لمواجهة أي تحقيق. المصدر: أ ب تابعوا RT على
مشاركة :