يستعد كريس هيبكينز لتولى رئاسة الحكومة النيوزيلندية،عقب الاستقالة المفاجئة لجاسيندا أردرن. وقال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العمال دنكان ويب في بيان اليوم السبت إن هيبكينز كان المرشح الوحيد لزعامة حزب العمال . ولايزال يتعين موافقة مؤتمر حزب العمال رسميا على ترشيح هيبكينز البالغ من العمر 44 عاما. وقال ويب إن هذه الخطوة سوف يتم اتخاذها غدا الأحد. وعقب ذلك ، من المتوقع أن تقدم اردن رسميا استقالتها ومن المقرر أن يؤدي هيبكينز اليمين ليكون رئيس وزراء نيوزيلندا الـ41. وسيكون هيبكنز رئيسا للوزراء خلال الفترة التي تسبق الانتخابات العامة في البلاد ، والتي من المقرر إجراؤها في 14 أكتوبر العام الجاري . وقال هيبكنز في أول مؤتمر صحفي له اليوم السبت إن دور رئيس الوزراء "ميزة هائلة ،وإنه أيضا مسؤولية كبيرة". وتابع أنه عامل مجتهد ملتزم بترك نيوزيلندا في صورة أفضل مما وجدها. واستطرد "أاشعر بالنشاط والحماس واتطلع حقيقة إلى ممارسة مهامي" وذكر أن اردرن قدمت قيادة هادئة مستقرة تشيع الطمأنينة ،وبصفة خاصة خلال بعض السنوات الأكثر تحديا التي واجهتها البلاد وقال" أمل في القيام بذلك أيضا، رغم أننا أشخاص مختلفون". ورفض أن يكشف النقاب عن الشخص الذي سوف يعينه نائبا له . ويتولى جرانت روبيرتسون حاليا منصب نائب رئيس الوزراء بينما يتولى كيلفين ديفيز زعامة حزب العمال . ويتولى هيبكنز حاليا منصبي وزيري الشرطة والتعليم ، لكنه اشتهر بدوره كوزير كوفيد 19- خلال ذروة الوباء. وكانت أردرن قد أعلنت أول أمس الخميس أنها ستتنحى عن منصبها بحلول 7 فبراير المقبل. وانتخبت أردرن رئيسة للوزراء في عام 2017 عن عمر 37 عاما ، وهي واحدة من أصغر رئيسات الحكومات في العالم ، والثانية فقط التي تصبح أُمّاً وهي لا تزال في منصبها.