يبدأ كريستيانو رونالدو رحلة جديدة في آسيا غدا الأحد عندما يخوض اللاعب البالغ من العمر 37 عاما أول مباراة رسمية له مع فريقه الجديد النصر ضد الاتفاق في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم بعد أن حقق كل ما كان يأمله في أوروبا. وقادرونالدو فريقا مكونا من لاعبي النصر والهلال ضد باريس سان جيرمان بقيادة ليونيل ميسي. ورغم هزيمة فريقه 5-4، إلا أن المباراة المثيرة قدمت الكثير من الترفيه للجماهير حيث تواجه المنافسان منذ فترة طويلة رونالدو وميسي في الملعب ربما للمرة الأخيرة. وسجل رونالدو ركلة جزاء وتابعها باحتفاله الشهير قبل أن يسجل مرة أخرى من متابعة ضربة رأس ارتدت من القائم ليبدأ فصلا جديدا في مسيرته بعد شهر من مسيرة مخيبة للآمال في كأس العالم. وغادر رونالدو الملعب وهو يبكي بعد خروج البرتغال من دور الثمانية في قطر أمام المغرب، لكن المهاجم البارز عاد بروح عالية في مباراة الخميس في الرياض، حيث شعر المشجعون بالحماس لوصول الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات بحسب رويترز . وقال رونالدو في تعليق على حسابه في تطبيق انستجرام مع بعض الصور بينها صورة وهو يحمل جائزة أفضل لاعب في المباراة "سعيد للغاية بالعودة للملعب والتسجيل!! من الجيد رؤية بعض الأصدقاء القدامى". وجذب انتقال رونالدو إلى النصر، ا، اهتماما كبيرا بالسعودية. لكن خبراء كرة القدم شككوا في قراره بالانضمام إلى دوري أقل شهرة بعد مسيرة رائعة في أوروبا شهدت فوزه بخمسة ألقاب لدوري أبطال أوروبا وسبع بطولات محلية مع مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس.ورغم ذلك، يعتقد رونالدو أن الوقت الحالي هو الوقت المناسب. وقال رونالدو عند تقديم النصر له في وقت سابق من الشهر الحالي "فخور للغاية باتخاذ هذا القرار الكبير في حياتي. في أوروبا أنجزت مهمتني "لقد فزت بكل شيء، لعبت في أهم الأندية في أوروبا والآن أصبح التحدي جديدا في آسيا". ويعتقد الفرنسي رودي جارسيا مدرب النصر أن انضمام رونالدو سيكون خطوة كبيرة للدوري السعودي للمحترفين، حيث يحتل النصر المركز الثاني في الترتيب برصيد 30 نقطة من 13 مباراة متأخرا بفارق نقطة واحدة عن الاتحاد الذي لعب مباراة أكثر. وغاب رونالدو، الذي انضم للنصر بعد فسخ عقده بشكل مرير مع مانشستر يونايتد، عن مباراتين في الدوري للنادي بسبب إيقافه مباراتين بقرار من الاتحاد الإنجليزي لإسقاط هاتف من يد أحد المشجعين في أبريل الماضي. ويأمل اللاعب البرتغالي الدولي والجماهير أن يكون ظهوره الأول الذي طال انتظاره غدا الأحد يستحق الانتظار.