«القوات اللبنانية» تدعو النواب المعتصمين لانتخاب ميشال معوض

  • 1/21/2023
  • 21:25
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن «القوات اللبنانية»، اليوم، تضامنه مع نواب «التغيير» المعتصمين داخل البرلمان، ودعاهم للاتفاق على انتخاب ميشال معوض رئيسًا للجمهورية. وأكد القيادي في «القوات اللبنانية» النائب جورج عقيص، أن «مَن يتابع مواقفهم من رئيس الحزب إلى النواب والكوادر يدرك أن همَّهم الأول هو توحيد المعارضة»، وقال: نعتبر أنفسنا في هذا المجال «أم الصبي»، وأن هذه الفرصة لا تزال متاحة رغم أنها بعيدة المنال. وأضاف في حديث تليفزيوني: «القوات تسعى إلى إيجاد مساحة مشتركة بين كل كتل المعارضة»، مشددًا على أن فرصة «لبننة الاستحقاق» بمتناول اليد إذا صفت النيات وإذا وجدنا طريقة حوار منظمة بين الجميع. بشأن التضامن مع نواب «التغيير» المعتصمين داخل مجلس النواب، قال عقيص: أبلغناهم وجهًا لوجه انتقادنا للخطوة وهي بحد ذاتها حركة نبيلة ولكن ماذا بعد؟ إلى أين تتجهون من هذا الاعتصام؟ انتخبوا ميشال معوض. وأكد أن نواب «التغيير» غير متفقين؛ وهناك تباعد استراتيجي وأيديولوجي بينهم؛ إذ لا اتفاق بينهم على اسم واحد، وبعضهم غير مقتنع بوجوب تأمين 65 صوتا في المرحلة الأولى. زاد القيادي بـ«القوات»: أظن أنهم فهموا وجهة نظرنا، ونحن لم ننطلق من موقع الخصومة، بل من موقع تحالفي بخصوص «الفراغ الرئاسي» في لبنان، وندعم أي فكرة يمكن أن تخدم الخروج من «المرواحة». وأضاف: «اتفقوا على اسم واقتنعوا بأن تتفق المعارضة على اسم واحد وإلا لن يؤدي هذا الاعتصام إلى نتيجة، لا بل يكون قد صعد إلى شجرة لن يعرف النزول عنها». أردف عقيص: «أمر مستغرب ألا تتم الدعوة إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، بل إلى جلسة لجان، نطالب بجلسات متتالية للوصول إلى مرشح يحظى بالأكثرية المكتوبة دستوريًّا، ورئيس مجلس النواب؛ نبيه برّي ذهب في الخط المعاكس». وتخوف من أن يكون الاعتصام بابًا إلى مزيد من التأزم ولتعنت «بّري» في عدم الدعوة إلى جلسات انتخابية. أكمل القيادي بـ«القوات اللبنانية»: نحن مؤمنون وواجباتنا المقدسة أن نسعى إلى توحيد كلمة المعارضة على اسم مرشح واحد، نتمنى أن يكون معوض أو أن يكون شخصًا آخر يتفق عليه مع معوض، ويكون شبيهًا بالمواصفات إلى أبعد حد من ميشال معوض. و أكد عقيص، أنهم يقفون إلى جانب كل كتلة تأخذ على عاتقها إنهاء حالة الفراغ الرئاسي، لكن المهم على ماذا سنتفق نتيجة اعتصام النواب داخل المجلس النيابي.

مشاركة :