شخصيات عربية وإسلامية ترحب بإدانة التعاون الإسلامي الاعتداءات على سفارة المملكة لدى طهران

  • 1/26/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رحبت شخصيات سياسية ودبلوماسية وثقافية وفكرية في جمهورية باكستان الإسلامية بموقف وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي أدانوا فيه بشدة الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة خادم الحرمين الشريفين في طهران وقنصليتها العامة في مشهد. أحمد الحريري: رسالة لإيران بأن الاعتداء على المملكة هو اعتداء على الأمة الإسلامية وقال أمين عام جمعية أهل الحديث المركزية عضو البرلمان الوطني الباكستاني الدكتور حافظ عبدالكريم بخش: لا شك ان الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة في طهران وقنصليتها العامة في مشهد هي انتهاك صارخ للأعراف الدولية التي تلتزم بها جميع الدول. د. حافظ بخش: يجب الوقوف وصد تدخلات إيران في شؤون الدول الداخلية وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن استنكار وإدانة وزراء خارجية الدول الإسلامية هو قرار صائب وحكيم، داعياً الأمة الإسلامية إلى ضرورة الوقوف وصد تدخلات إيران في شؤون الدول الداخلية. وبيّن أن الاعتداءات على سفارة خادم الحرمين الشريفين في طهران وقنصليتها في مشهد من قبل عناصر إيرانية كشف الوجه الحقيقي لإيران. وأشاد الدكتور حافظ عبدالكريم بخش بالقرارات الحكيمة التي اتخذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين ضد إيران بما في ذلك قطع العلاقات معها رداً على الاعتداءات التي تعرضت لها بعثات المملكة في إيران. وقال سفير باكستان السابق والخبير في الشؤون الدبلوماسية والعلاقات الدولية السفير جاويد حفيظ إن حماية السفارات والبعثات الدبلوماسية هي مسؤولية الدولة المستضيفة وفقاً للقانون الدولي، وعلى إيران أن تتحمل مسؤولية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد. وبين في تصريح مماثل أن الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى طهران والقنصلية في مشهد من قبل عناصر إيرانية كان خرقاً واضحاً للأعراف الدبلوماسية، موضحاً أن لا يُعقل أن يتم مثل هذه الفعل الشنيع بدون مباركة الحكومة الإيرانية. ورحب السفير جاويد حفيظ بموقف وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي دانوا فيه بشدة هذه الاعتداءات. كما استنكر رئيس تحرير مجلة "أخبار العرب" الشهرية ومدير تحرير مجلة "ندائي ملت" الأسبوعية السياسية الباكستانية محمد أنيس الرحمن الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد، موضحاً أن الإيرانيين انتهكوا الأعراف الدبلوماسية والأخلاقية والقانون الدولي. وبيّن إن لإيران تاريخا طويلا في الاعتداء على البعثات الدبلوماسية وعدم احترام القوانين الدولية، ويجب على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات صارمة ضد إيران في ضوء اتفاقية مؤتمر جنيف التي تضمن الحصانة للبعثات الدبلوماسية في أي مكان في العالم . وأكد تأييده لموقف وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي دانوا فيه بشدة هذه الاعتداءات موضحاً أنه يجب على الدول الإسلامية والمجتمع الدولي تبني موقف ضد إيران والعمل من أجل وقف التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية والإسلامية ودعمها للتنظيمات الإرهابية في المنطقة. من جانبه أكد الدكتور حافظ محمد أنور المشرف العام على إدارة رعاية شؤون الخريجين بالجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد، وخطيب جامع الملك فيصل بإسلام آباد أيضاً تأييده لموقف وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي دانوا فيه بشدة الاعتداءات على سفارة خادم الحرمين الشريفين في طهران وقنصليتها العامة في مشهد. وقال إن المسلمين المتمسكين بمنهج الاعتدال والوسطية في جميع أنحاء العالم يستنكرون الاعتداءات بجميع مظاهرها وفي أي مكان وهذا ما يحث عليه ديننا الحنيف. وأكد أن هذا الاعتداء هو أمر مرفوض بكل الاعتبارات الشرعية والأخلاقية ويجب على جميع الدول الإسلامية التمسك بهذا الموقف لردع المعتدي. الى ذلك أشاد الأمين العام لتيار المستقبل اللبناني أحمد الحريري بنتائج الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي. وشدد الحريري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية على أن الرسالة الأهم التي يجب على إيران التبصر في قراءتها مفادها تأكيد الدول الإسلامية أن الاعتداء على المملكة العربية السعودية بأي شكل من الأشكال هو اعتداء على الأمة الإسلامية جمعاء لا يمكن أن يمر مرور الكرام نظراً لما تمثله المملكة في وجدان الشعوب الإسلامية وفي تاريخها وحاضرها ومستقبلها. وأضاف أن نتائج الاجتماع بما انطوت عليه من دعم إسلامي استثنائي لمواقف المملكة العربية السعودية جاءت مكملة للدعم العربي الذي تجلى في اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة وأفضت إلى إظهار إيران في موقع الدولة المعزولة إسلامياً وعربياً بفعل سياساتها التدميرية التي تغذي التطرف المذهبي وتصب الزيت على نار الفتنة في أكثر من دولة إسلامية كما هو حاصل في اليمن وسورية والعراق ناهيك عن اتجارها بالقضايا الإسلامية وفي مقدمها القضية الفلسطينية. وأكد الأمين العام لتيار المستقبل أن هذا الدعم العربي والإسلامي للمملكة العربية السعودية في التصدي للتدخلات الإيرانية هو أبلغ تأكيد على حكمة السياسات الحازمة التي تنتجها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الذي دشن عاماً من الحزم والصلابة أعاد فيه للشعوب العربية والإسلامية الفخر والعزة والأمل وسطر فيه صفحات مجيدة في الدفاع عن الحقوق العربية ودرء المخاطر التي تهدد أمتنا.

مشاركة :