نظمها اتحاد الديمقراطيين الدوليين "UID" فرع السويد، تجمعوا أمام مبنى السفارة التركية في ستوكهولم حاملين الأعلام التركية. وأدان المشاركون سماح السلطات السويدية لزعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، بإحراق نسخة من القرآن أمام مبنى السفارة في نفس توقيت الوقفة. وفي كلمة له خلال الوقفة، أعرب الرئيس الفرعي لاتحاد الديمقراطيين الدوليين، أوزر أركن، عن إدانته للاستفزاز القبيح لأنصار تنظيم "بي كي كي" ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام مبنى البلدية في 11 يناير/ كانون الثاني الجاري. وطالب أركن السلطات السويدية بمحاسبة المتورطين في الاستفزاز أمام القضاء. وأشار أركن إلى أن السلطات السويدية تسمح لجميع الاستفزازات والهجمات غير الأخلاقية بذريعة "حرية التعبير". وأضاف "هذه الاعتداءات تتكرر بشكل مستمر، أحيانا عن طريق الصحافة وأحيانا على يد أنصار التنظيمات الإرهابية، وكأن ذلك لا يكفي، يتم السماح باستفزاز جديد يتمثل بحرق كتابنا المقدس القرآن الكريم قرب سفارتنا". ودعا السلطات السويدية إلى إيقاف تلك الاستفزازات بأسرع وقت ممكن، معربا عن رغبته في أن تستعيد السويد وتركيا علاقتهما الجيدة كما كانت من قبل. وانتقد بشدة إظهار الرئيس أردوغان في وسائل الإعلام السويدية وكأنه عدو للأكراد. وأضاف "أنا من أصول كردية، ورئيسة الجناح النسائي في الاتحاد أيضا كردية، ولدينا العديد من الأعضاء من الأكراد". ولفت إلى أن نصف الأكراد في تركيا يصوتون للرئيس أردوغان، ومع ذلك تقدم وسائل الإعلام السويدية أردوغان على أنه معاد للأكراد، مما يخلق تصورا غير عادل وخاطئ. تجدر الإشارة إلى أن مجموعة من أنصار التنظيم، نظموا مظاهرة في 11 يناير/ كانون الثاني الجاري، شهدت تعليق دمية تشبه الرئيس أردوغان من قدمها على عمود أمام مبنى البلدية في ستوكهولم. ونشرت حسابات مرتبطة بالتنظيم الإرهابي مشاهد الدمية مع عبارات تهديد باللغة التركية تستهدف تركيا ورئيسها أردوغان. على إثر ذلك، استدعت تركيا السفير السويدي، ستافان هيرستروم، إلى مقر وزارة الخارجية لتبلغه إدانتها للعمل الاستفزازي. ويتكون "اتحاد الديمقراطيين الدوليين" من منظمات مجتمع مدني في أوروبا، ومقره الرئيسي مدينة كولونيا الألمانية، وله فروع في عدد من دول أوروبا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.