قال "بنك أوف أمريكا" يوم الجمعة إن اقتصاد المكسيك قد يتبع خطى أكبر شريك تجاري للبلاد، الولايات المتحدة، ليدخل في حالة ركود هذا العام، مع تأثر التجارة والتحويلات المالية للأول. ومن المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي للمكسيك بنسبة 0.3 في المائة في 2023، وهو ما يمثل ارتفاعا من انكماش يبلغ 0.5 في المائة كان متوقعا في وقت سابق، وفقا لتوقعات البنك. كما يتوقع "بنك أوف أمريكا" أن يسجل الاقتصاد الأمريكي أول انكماش له في الربع الثاني من العام. وأضاف البنك أنه على الصعيد الاقتصادي، يمكن أن تكون قنوات النقل الرئيسية للتباطؤ في الولايات المتحدة هي التحويلات والتجارة. وأفاد البنك أنه نظرا لأن دورات التصنيع في البلدين عالية الترابط، فإن الواردات المكسيكية من السلع الوسيطة تتباطأ، وهو اتجاه سيؤثر قريبا على الصادرات المكسيكية. ونما اقتصاد المكسيك، ثاني أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية بعد البرازيل، بنسبة 3.1 في المائة في عام 2022، وفقا لتقديرات "بنك أوف أمريكا". ونما اقتصاد المكسيك بنسبة 4.8 في المائة في عام 2021، بعد انخفاضه بنسبة 8.2 في المائة في العام الذي سبقه بسبب جائحة كوفيد-19، بحسب المعهد الوطني للإحصاء والجغرافيا.
مشاركة :