تعتزم شركة البرمجيات والتكنولوجيا الأمريكية، مايكروسوفت، إضافة نصوص الذكاء الاصطناعي لمنصة المحادثة المتطورة شات جي.بي.تي "ChatGPT" إلى خدمة الحوسبة السحابية الخاصة بها، في تطور يمكن أن يغير النصوص المكتوبة على الإنترنت بصورة جذرية. وأطلقت منصة "شات جي.بي.تي"، منذ أسابيع قليلة معروفة باستخدامها للذكاء الاصطناعي في كتابة نصوص تبدو كنصوص كتبها بشر عاديون. تعتزم مايكروسوفت توفير هذه الخاصية على خدمة الحوسبة السحابية أزور. ويعني هذا التطور أنه يمكن لمواقع الإنترنت التجارية استهداف المستهلكين بنصوص موجهة ومخصصة لهم، تمت كتابتها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لنشرها على كل المنصات على الإنترنت. وطورت شركة أوبن أيه.آي للتكنولوجيا تكنولوجيا شات جي.بي.تي، وأطلقتها منذ أسابيع قليلة نجحت خلالها في جذب أكثر من مليون مستخدم. قررت مايكروسوفت استثمار ما يصل إلى 10 مليارات دولار في شركة أوبن إيه. آي. وتتضمن الصفقة قيام مايكروسوفت بضخ هذه الاستثمارات على مدى عدة سنوات، رغم أن الشروط النهائية يمكن أن تتغير، مضيفة أن الشركتين تناقشان الصفقة منذ شهور. وأضاءت منصة شات جي.بي.تي، الإنترنت منذ إطلاقها في نهاية نوفمبر الماضي، وجمعت أكثر من مليون مستخدم خلال أقل من أسبوع. تستطيع هذه المنصة تقليد الأصوات البشرية باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وهو ما أثار التكهنات حول قدرتها على أن تحل محل الكتاب المحترفين، أو حتى تهديد نشاط البحث الرئيسي لشركة جوجل. وتحقق شركة أوبن ايه.آي، التي شارك في تأسيسها إيلون ماكس وسام ألتمان عائداتها من خلال رسوم تفرضها على المطورين، مقابل السماح لهم باستخدام تكنولوجيتها.