وتابع كيري "يعد هذا البرنامج نموذجًا للتكامل والعمل المشترك بين الأطراف ذات الصلة، فمن ناحية يعزز التحول الأخضر في مصر، كما أنه يقلل التلوث والانبعاثات، ويوفر الغاز الطبيعي الذي يمكن تصديره لقارة أوروبا لتوفير احتياجاتها ويحفز استثمارات القطاع الخاص".   كما أشار المبعوث الرئاسي الأمريكي للمناخ، إلى الإعلان المشترك الذي تم إصداره خلال مؤتمر المناخ وبموجبه ستقوم الولايات المتحدة وألمانيا إلى جانب شركاء آخرين بتوفير 500 مليون دولار لمصر للمضي قدمًا في توفير مشروعات محور الطاقة ببرنامج "نُوَفِّي".   جدير بالذكر أن وزارة التعاون الدولي، أعلنت خلال مؤتمر المناخ عن توقيع نحو 30 اتفاقية وخطاب نوايا مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، شهدها د. مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بشأن تنفيذ محاور برنامج "نُوَفِّي"، في مجالات المياه والغذاء والطاقة، إلى جانب برنامج "نُوَفِّي+" الذي يتضمن قائمة من المشروعات في قطاع الطاقة.   وخلال فعاليات المؤتمر أصدر موقع الرئاسة الأمريكية "البيت الأبيض" بيانًا حول كلمة الرئيس بايدن في المؤتمر وما أعلنه من تعهد بتوفير ٥٠٠ مليون دولار لمصر، وتضمن البيان إشارة إلى برنامج "نُوَفِّي" الذي يدعم جهود مصر في التحول إلى الطاقة المتجددة، كما أعلنت الوزارة الاتحادية الألمانية في بيان، مساندة مصر في جهود الانتقال للطاقة المتجددة لتصل إلى ٤٢٪؜ من إجمالي الطاقة المولدة بحلول عام ٢٠٣٠، بدلا من عام ٢٠٣٥.   وتتكون المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي"، من ثلاثة محاور الأول الغذاء ويتضمن 5 مشروعات باستثمارات 3.35 مليار دولار، والثاني المياه ويتضمن 3 مشروعات باستثمارات 1.35 مليار دولار، والثالث الطاقة ويتضمن مشروع واحد ضخم في مجال الطاقة المتجددة باستثمارات 10مليارات دولار، لتسجل إجمالي استثمارات البرنامج نحو 14.7 مليار دولار تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية.   واختتمت اليوم الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، مشاركاتها في منتدى "دافوس" والذي قامت خلاله بالمشاركة في العديد من الجلسات النقاشية، ولقاء عددًا من شركاء التنمية والقطاع الخاص ورؤساء المؤسسات الدولية، لتحفيز جهود التنمية وتوسيع قاعدة مشاركة القطاع الخاص في مصر.