ذكرت محطة «يونيفزيون» التلفزيونية أن الممثلة كيت ديل كاستيلو، وهي محور تحقيق مكسيكي في غسل أموال، إن «الحكومة المكسيكية ترغب في تدميرها»، وذلك بعدما ساعدت نجم هوليوود شون بن في إجراء مقابلة مع زعيم تهريب المخدرات خواكين «إل تشابو» جوزمان. وقال النائب العام المكسيكي إريلي جوميز إن «هناك مؤشرات دلت على أن الممثلة ربما استخدمت أموالاً من جوزمان لتمويل استثمار لها في الكحول». وقالت الممثلة في رسالة إلى المحطة التلفزيونية التي نشرت تعليقها على موقعها الإلكتروني: «ليس علي أن أشرح للصحافة... وإن لم أتحدث، فهذا لأن المحامين نصحوني ألا أتحدث، لأن الحكومة ترغب في تدميري». ولم يجب وكيل أعمال الممثلة على الفور على طلب للتعليق. ورفض مسؤول من مكتب النائب العام التعليق على تصريحات ديل كاستيلو، لكنه نوه إلى أن جوميز يضمن أن افتراض البراءة مكفول لها. كان والد ديل كاستيلو قال، قبل أيام، إن ابنته ستشهد أمام القنصلية المكسيكية في لوس أنجليس، وستقدم دليلا يثبت براءتها. وقالت الحكومة المكسيكية إن «اجتماعاً بين الممثلة وشون بن الحائز على الأوسكار و«إل تشابو» كان حاسماً في إعادة اعتقال رجل المخدرات في وقت سابق من الشهر الجاري». وبعد يوم من إلقاء القبض على «إل تشابو»، نشرت مجلة «رولن ستون» مقالاً لشون بن استند إلى لقائه السري وكاستيلو مع «إل تشابو» خلال هروب الأخير.
مشاركة :