شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر دراسة: المأكولات البحرية تقلل من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - درس فريق من علماء معهد جورج للصحة العالمية وجامعة نيوساوث ويلز العلاقة بين تناول أحماض أوميغا-3 الدهنية ووظائف الكلى. وتشير مجلة BMJ، إلى أنه اتضح للباحثين أن هذا المركب الموجود في المأكولات البحرية، يساعد على تقليص خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة ويحافط على وظائفها. ويذكر أن نتائج دراسات سابقة أجريت على الحيوانات أظهرت أن لأحماض أوميغا-3 الدهنية غير المشبعة تأثير مفيد في وظائف الكلى. ولكن لم تتضمن هذه الدراسات مدى تأثيرها في البشر. وقد تضمنت الدراسة الجديدة إجراء التحليل التلوي لـ 19 دراسة أجريت في 12 دولة لغاية عام 2020، وشملت نحو خمسة آلاف شخص، درس الباحثون خلالها مستوى المؤشرات البيولوجة لأوميغا-3، التي تضمنت حمض إيكوسابنتاينويك، وحمض دوكوساهيكسانويك، وحمض دوكوسابنتانويك، وحمض ألفا لينولينيك (ALA). والمصادر الغذائية الرئيسية لهذه المواد هي المأكولات البحرية، بينما يوجد ALA في النباتات (المكسرات والبذور والخضروات الورقية الخضراء). وأظهرت النتائج، أن مستوى أوميغا-3 المرتفع في المأكولات البحرية، يخفض خطر الإصابة بإمراض الكلى المزمنة ويحافظ على أداء الكلى بصورة جيدة. وأن هذا التأثير يحصل فقط عند تناول المأكولات البحرية، في حين لم يظهر مثل هذا التأثير للمواد النباتية المحتوية على أوميغا-3. أعلن الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، أن فيتامين C يمكن أن يسبب تكون الحصى في الكلى. ويشير مياسنيكوف في برنامج تلفزيوني، إلى أن الإفراط بتناول فيتامين C يمكن ان يؤدي إلى نشوء الحصى في الكلى. ويقول: "يتناول الكثيرون جرعات كبيرة من فيتامين C في موسم البرد أو عند الإصابة بأمراض البرد". لأن القليلين فقط يعلمون أن الإفراط في تناول هذا الفيتامين يمكن أن يحفز تكون الحصى في الكلى. ويضيف: إذا كنا نريد الحصول على فائدة كبيرة من فيتامين C فعلينا عدم شرائه من الصيدليات، بل علينا "تناوله بالملعقة". أي الحصول عليه من تناول المواد والمنتجات الغذائية المحتوية عليه، مثل الخضروات والفواكه، كالكيوي والفراولة والفلفل الحلو وغيرها. وكان مياسنيكوف قد ذكر في برنامج سابق، أن ثمار الورد البري ومخلل الملفوف يحتويان على نسبة عالية من المواد المفيدة.أعلن الدكتور عصمت غاليموف، أخصائي أمراض الجهاز البولي والذكورة، أن اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من البروتين، يزيد من خطر تكون الحصى في الكلى. ويشير الأخصائي في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن فقدان الوزن والامتناع عن تناول الدهون، يمكن أن يؤدي إلى تحرك الكليتين أو إحداهما من موضعها الطبيعي. ويقول: إن "حمية كيتو الشائعة الغنية بالبروتينات، تشكل عبئا إضافيا على الكلى، وتزيد من خطر تكون الحصى فيها وتلفها". وبالإضافة إلى ذلك، يؤكد الأخصائي على أنه لا ينبغي أبدا استخدام أدوية مدرة للبول لفترة طويلة من دون إشراف طبي، بهدف إنقاص الوزن. لأنه "يمكن أن يؤدي تناولها إلى قصور كلوي مزمن". ووفقا له، تناول كمية زائدة من الكافيين يزيد العبء على أنسجة الكلى. يتجه الكثير من الأشخاص إلى اتباع نظام غذائي غني بالبروتين، وعلى وجه الخصوص هواة الرياضة، لكن أحدث الدراسات أشارت إلى الأثار السلبية لزيادة نسب البروتين في النظام الغذائي اليومي. شاركت الأيورفيدا ومدربة صحة الأمعاء الدكتورة ديمبل جانجدا مؤخرا بعض الحقائق المذهلة حول تأثيرات النظام الغذائي عالي البروتين في صفحتها على" إنستغرام"، قائلة: يستنزف العناصر الغذائية الأخرى بما في ذلك الألياف والكربوهيدرات والسعرات الحرارية.استهلاك الكثير من البروتين على مدى فترة طويلة من الزمن يمكن أن يضع ضغطا على الكلى والكبد والعظام ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.يمكن أن يسبب الإمساك ويسبب فسادا في الجهاز الهضمي،عندما تأتي مصادر البروتين الأساسية من المنتجات الحيوانية، وتساعد الألياف، الموجودة حصريا في الوجبات النباتية، في حركة كل شيء عبر الأمعاء.قد تتسبب زيادة البروتين في استعادة الوزن من خلال الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وقلة الحماس للتمرين الصباحي.قد يستمر في إرهاق جسمك لأنه يجهد الكلى والكبد والعظام، مما يجعلها تعمل بجهد أكبر من اللازم.قد يؤدي إلى تكون حصوات الكلى والجفاف المعتدل، وفقا لإحدى البحوث كان للبروتين الحيواني غير الألبان (اللحوم) تأثير ضار أكبر على وظائف الكلى أكثر من البروتينات النباتية ومنتجات الألبان.يمكن أن يؤدي نقص الكربوهيدرات في النظام الغذائي عالي البروتين إلى إضعاف حدة الذهن وطاقتنا وانتباهنا بشكل خطير، إذ تغذي الكربوهيدرات العقل وتساعد في إفراز هرمون السيروتونين، وهو الهرمون الذي يعطي شعورا بالسعادة، ويمكن أن يكون سبب الشعور بالاكتئاب هو اتباع نظام غذائي غني بالبروتين.يؤدي تراكم البروتين في الكلى إلى بيئة حمضية أكثر بشكل ملحوظ، مما يزيد من عدد حالات التبول، ويمكن أيضا أن تحدث مشاكل الكبد والعظام عن طريق زيادة إنتاج الحمض.وقالت جانجدا وفقا لأحد الأبحاث، فإن المشاركين الذين اتبعوا نظاما غذائيا عالي البروتين وعالي الدهون ومنخفض الكربوهيدرات لمدة عام شعروا بمزيد من الاكتئاب والقلق ومشاعر غير مواتية أخرى من أولئك الذين اتبعوا نظاما غذائيا قليل الدسم وعالي الكربوهيدرات ومتوسط، حمية البروتين. ووفقا لكلية هارفارد للصحة العامة، فإن الحصول على ما بين 10 و35 بالمائة من السعرات الحرارية اليومية من البروتين يكفي. كما هو الحال بالنسبة لمعظم الأشياء في الحياة، فإن الإفراط في أي شيء لا يمكن أن يكون جيدا، الأمر نفسه ينطبق على البروتين. النظام الغذائي المتوازن، الذي يشمل جميع العناصر الغذائية، هو مفتاح الصحة الجيدة.
مشاركة :