مجلس الوزراء السعودي يوافق على ضوابط لتجزئة الأراضي الزراعية

  • 1/26/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وافق مجلس الوزراء على الضوابط الخاصة بتجزئة الأراضي الزراعية المملوكة بموجب صكوك شرعية مستكملة للإجراءات الشرعية والنظامية على امتداد تكاوين (العرب، الجبيلة، وادي حنيفة، طويق) والتي لا يُعوّل عليها كمصادر لمياه الشaرب، والأراضي الواقعة في منطقة الدرع العربي (منطقة المياه المتجددة). كما وافق المجلس خلال جلسته برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الرياض أمس (الإثنين) على التباحث مع السودان، وماليزيا، وإندونيسيا، وكوريا الجنوبية؛ للتعاون في مجالات الدفاع، والزراعة، والنقل البحري. وفي بداية الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على فحوى مشاوراته ونتائج محادثاته مع كل من الرئيس الصيني شين جين بينغ، ورئيس وزراء باكستان نواز شريف، ووزير خارجية أميركا جون كيري، ورئيس وفد الجمعية البرلمانية في منظمة حلف شمال الأطلسي. وثمن المجلس ما أكده خادم الحرمين الشريفين خلال محادثاته مع رئيس الصين من سعي البلدين معاً للاستقرار وتعزيز السلم والأمن في المنطقة والعالم، والتشديد على أن التحديات التي تواجه العالم، وفي مقدمها الإرهاب، تتطلب تكاتف المجتمع الدولي لمحاربته وتقدير المملكة للصين جهودها في هذا الإطار. وضرورة تأكيد المجتمع الدولي على المبادئ التي أرساها ميثاق الأمم المتحدة، وفي مقدمها عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها ليسود الأمن والسلام بين الدول. وأبرز مجلس الوزراء ما أثمرته زيارة الرئيس الصيني للمملكة من تعزيز التعاون والصداقة بين البلدين التي شهدت نمواً مطرداً خلال الـ25 عاماً الماضية، ومن ذلك توقيع حكومتي المملكة والصين على 14 اتفاقاً ومذكرة تفاهم، للمساهمة في تعزيز وزيادة وتعميق التعاون الوثيق في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والإنسانية والعسكرية والأمنية والطاقة، وعلى المستويين الإقليمي والدولي، وتجسيداً للارتقاء بالعلاقات السعودية- الصينية إلى علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة. وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، في بيانه عقب الجلسة -وفق وكالة الأنباء السعودية-، أن المجلس عدّ تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشروع شركة ينبع أرامكو ساينبوك للتكرير (ياسرف)، وافتتاحه مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية بالرياض، امتداداً لدعم القيادة لكل ما هو في مصلحة المملكة ومؤسساتها المختلفة والمواطنين، وثمرةً لسياسات حكومية واضحة، وطاقات مبدعة متعلمة ومنتجة من المواطنين العاملين في المنشآت العملاقة، والاستفادة المثلى من مختلف موارد الوطن. وأشاد بما حملته زيارة رئيس وزراء باكستان من تعزيز العلاقات بين البلدين وتوثيقها، منوهاً بالبيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي استجابة لدعوة المملكة، وإدانته الاعتداءات على بعثات المملكة الديبلوماسية في طهران ومشهد، ووصفها بأنها خرق واضح لاتفاق فيينا للعلاقات الديبلوماسية 1961، واتفاق فيينا للعلاقات القنصلية 1963، وأن هذه الاعتداءات تتنافى مع ميثاق منظمة التعاون الإسلامي وميثاق الأمم المتحدة. وبين الطريفي أن المجلس نوه بالبيان الصادر عن مجلس التنسيق السعودي- المصري في اجتماعه الرابع بالقاهرة، واستكماله مناقشة المواضيع المدرجة على جدول أعماله وتأكيده أهمية إنجاز بقية المهمات. وعبّر المجلس عن إدانته واستنكاره الشديدين للهجومين الإرهابيين على جامعة شمال غربي باكستان، ووسط العاصمة الأفغانية كابول، واللذين أسفرا عن سقوط العديد من القتلى والجرحى، وتأكيده أن هذه الأعمال الإجرامية تتنافى مع مبادئ الإسلام وتعاليمه والقيم والمبادئ الإنسانية. كما استمع المجلس إلى جملة من التقارير حول الأوضاع ومستجدات الأحداث على الساحات العربية والإقليمية والدولية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، والملف السوري وأهمية تطبيق مقررات مؤتمر جنيف1، وما اتفق عليه في اجتماعات فيينا ونيويورك، وكذلك آخر المستجدات وتطوراتها في اليمن. واطلع على عدد من أعمال ونتائج المؤتمرات والندوات التي أقيمت في المملكة خلال الأسبوع الماضي.

مشاركة :