قائد عسكري يتمسك بـ «الخطوط الحمر»

  • 1/26/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قلل معارض سوري بارز مما يشاع حول ضغوط أميركية على المعارضة السورية حول تشكيل وفدها المعارض، الذي كان من المزمع أن يشارك في مفاوضات جنيف مع ممثلين من نظام بشار الأسد في وقت لاحق. فيما اتهم معارض آخر، المفاوضات بين المعارضة والنظام بـ «الفشل» قبل بدئها، عازياً ذلك إلى إصرار النظام وحلفائه على تقاسم الحكومة بين الطرفين، من دون الحكم الانتقالي. وأوضح قائد الجبهة الشرقية وعضو الوفد المفاوض المقدم محمد العبود لـ «الحياة»، أن الهيئة العليا للمعارضة السورية تجتمع اليوم (الثلثاء) لمناقشة إمكان الذهاب إلى مفاوضات جنيف. وأضاف أنه ستتم خلال الاجتماع مناقشة الضغوطات التي تتعرض لها المعارضة السورية، «إلا أن هناك خطوطاً حمراً لا يمكن تجاوزها، وما دونها يمكن أن يكون قابلاً للنقاش». واستكمل: «المعارضة ذاهبة من دون شك للتفاوض حول هيئة الحكم الانتقالي، من دون وجود الأسد، وليست حكومة وحدة وطنية «وفقاً للمفهوم الروسي والإيراني»، ولا نقول «مفهوم نظام الأسد»، لأن هذا النظام لا حول له ولا قوة». واستطرد: «المعارضة ترفض رفضاً باتاً التدخل الروسي على المستويات كافة، لأننا نعتبر روسيا دولة محتلة لسورية وترتكب بحق الشعب السوري أبشع الجرائم». وواصل: «ما لا يمكن النقاش فيه أثناء التفاوض هو هيئة الحكم الانتقالي التي تفضي إلى إزالة الأسد من الحكم وليس حكومة وحدة وطنية، إضافة إلى حل الأجهزة الأمنية وإعادة هيكلة الجيش وخروج الميليشيات والقوى غير السورية كافة من سورية». بدوره، أكد مساعد رئيس هيئة الأركان قائد جبهة حمص العقيد ركن فاتح حسون في تصريح إلى «الحياة»، أنه «بات واضحاً أن هناك اتفاقاً أميركياً- روسياً تم خلف الكواليس، في ما يتعلق بالمفاوضات بين المعارضة السورية والنظام، وفحوى هذا الاتفاق تفضي إلى بقاء الأسد حتى ٢٠١٧، وترشحه للانتخابات المقبلة، وتسليم الملف السوري لروسيا، وتراجع أميركا إلى الخلف».

مشاركة :