بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع المستشار الألماني أولاف شولتز في قصر الإليزيه بباريس، إطلاق معاهدة الصداقة بين بلديهما، ويأتي لقاء الزعيمين الأوروبيين بعد أشهر من اضطراب شاب العلاقة بين باريس وبرلين، إذ يواجهان تحديات في مسائل عدة من أبرزها سعر الغاز والطاقة النووية إضافة إلى خلافات تهم المجال العسكري، وتعقب الزيارة تصريحات لبيربل باس رئيسة البوندستاج (مجلس النواب الألماني) تحدثت فيها عن إحياء التحالف الفرنسي-الألماني بوصفه «محرك أوروبا» وعن ضرورة «إظهار القدرة على التحرك الدولي واستعادة الأمن المشترك».
مشاركة :