ضرب برقان موعداً مع كاظمة في دور الثمانية لبطولة كأس الأمير، بفوزه على الصليبيخات اليوم 3-1 في الدور الأول، الذي يشهد اليوم 3 مباريات. تأهل الفريق الأول لكرة القدم بنادي برقان لدور الثمانية في بطولة كأس سمو الأمير، إثر فوزه على الصليبيخات اليوم بنتيجة 3 - 1، وبذلك ضرب برقان موعداً مع كاظمة حامل اللقب. جاء الشوط الأول دون المستوى، ولم يقدم فيه الفريقان العرض المنتظر منهما، لاسيما الصليبيخات، بينما كان برقان الأفضل نسبياً بسبب التنظيم والتحركات الجيدة للاعبيه. ويعد الهدف الذي أحرزه لاعب برقان فالح العجمي في الدقيقة 29، بعد أن تلقى عرضية من الأردني حمزة الصيفي، حوّلها داخل الشبكية بتسديدة متقنة، أبرز ما في هذا الشوط. والغى حكم اللقاء محمد العطار هدفاً في الدقيقة 10 بسبب تسلل النيجيري أوبي. وشهد الشوط الثاني تحسناً ملموساً في مستوى الفريقين، وضاعف ناصر القحطاني النتيجة في الدقيقة 48 من ركلة جزاء احتسبها العطار بعد تعرض فرحان سعد للعرقلة داخل منطقة الجزاء. وأضاف فرحان سعد الهدف الثالث لبرقان في الدقيقة 68، وبعد 10 دقائق قلّص الإيفواري فؤاد بابا النتيجة بالهدف الذي أحرزه برأسية متقنة. وألغى العطار هدفاً للصليبيخات أحرزه أوبي في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع بداعي التسلل، ولم تشهد الدقائق المتبقية جديداً، لينتهي اللقاء بفوز برقان 3 - 1. إلى ذلك، يواصل الدور الأول منافساته اليوم الاثنين، بإقامة 3 مباريات تجمع الكويت مع التضامن على استاد علي صباح السالم، والنصر مع الجهراء على استاد ثامر، وتقام المباراتان بتوقيت واحد الساعة 4:30 مساء، والسالمية مع الشباب على استاد علي صباح السالم الساعة 8:15 مساء. الكويت والتضامن ويطمح التضامن في مواجهته اليوم أمام الكويت إلى تحقيق المفاجأة رغم صعوبة اللقاء، مدعوما بالروح المعنوية للاعبيه، ونجاحه في التعادل مع الأبيض في الجولة الثانية عشرة لدوري زين الممتاز. وسيدخل التضامن المباراة بالصفقات الجديدة التي ضمها في فترة الانتقالات الشتوية والجاهزة للمشاركة وهم راضي جمال وعبدالله ماوي وأحمد سمير، والنيجيري بابا تاندي. في المقابل، فإن الكويت الذي استعد لاستئناف النشاط من خلال معسكره التدريبي في أبوظبي، يدخل مباراة اليوم على اعتبار أنها الخطوة الأولى نحو استعادة أغلى الألقاب. وجاءت تعليمات المدرب البحريني علي عاشور للاعبيه خلال التدريبات باحترام المنافس واللعب حتى الدقيقة الأخيرة، علما بأن الكويت دعم صفوفه بالتونسي ياسين العمري بعد إنهاء عقد العراقي شيركو كريم بالتراضي. ويفتقد الفريق لجهود طلال فاضل وأحمد الظفيري بداعي الإصابة. النصر والجهراء وفي الوقت الذي دعم النصر صفوفه بالتعاقد مع اللاعبين الأردنيين أنس عوضات وأحمد سمير والبرازيلي جوستافو، بعد إنهاء عقود توريس وتاكو ودينيس، فإن الجهراء لم يدعم صفوفه سواء بمحليين أو محترفين. ومع ذلك، تبقى الفرصة في تحقيق الفوز متساوية بين الفريقين عطفا على مستواهما في الدوري الممتاز. السالمية والشباب وفيما تبدو مهمة السالمية مع الشباب سهلة اليوم في التأهل لدور الثمانية، فإن هذه السهولة على الورق فقط، خصوصاً أن الشباب استعاد عافيته في الفترة الأخيرة، ونجح في التربع على قمة دوري الدرجة الأولى. ووفقاً لاستعدادات السماوي لاستئناف النشاط، فإن هناك توجهاً داخل الجهاز الفني بقيادة المدرب محمد إبراهيم إلى إجراء تغييرات عديدة في التشكيل الأساسي للفريق، إلى جانب تغيير الخطة، والعمل كذلك على تلافي الأخطاء.