الإمارات الأولى أوسطياً في توفير معينات سمعية بالذكاء الاصطناعي

  • 1/23/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تُعد دولة الإمارات أول دولة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريفيا تتوافر فيها أحدث سماعات الأذن الطبية لضعيفي السمع، باستخدام الذكاء الاصطناعي، بحسب ما شهده المعرض المصاحب للمؤتمر العالمي لجمعيات الانف والأذن والحنجرة. وأظهرت جولة «الاتحاد» بالحدث الذي اختتم فعالياته يوم السبت الماضي بالمركز التجاري بدبي، أن الإمارات توفر لأول مرة بالمنطقة، سماعات تساهم في إنقاذ المرضى وخاصة المسنين، عند السقوط على الأرض أو اختلال توازن الجسم، إذا ترسل تنبيهات لذوي الأشخاص عند سقوطهم والحاجة إلى المساعدة. كما يتميز هذا الجيل من المعينات السمعية الأحدث عالمياً، الذي أنتج عالمياً منذ عدة شهر فقط وتوفر مباشرة بالإمارات، بانه يقوم من خلال تطبيق ذكي للسماعة بترجمة 27 لغة للشخص ضعيف السمع، من بينها العربية والإنجليزية والفرنسية والروسية، ويستطيع الشخص اختيار اللغة وسماع الترجمة عن طريقة السماعة. ويعتمد هذا النوع من المعينات السمعية، على استخدام الذكاء الاصطناعي، حيث ترتبط السماعات بالإنترنت ومزودة بـ«حساسات» لمساعدة المريض وضعيف السمع على استخدام الإنترنت لتوضيح الأصوات في الأماكن التي فيها ضجيج، كما تساعد هذه «الحساسات» على إحداث التوازن للجسم وخاصة المسنين. ومن أبرز سمات هذا النوع من سماعات الأذن الطبية، إمكانية برمجتها عن بعد، ويوجد منها أحجام مختلفة بعضها يمكن أن تكون داخل الأذن أو خارجها حسب برغبة وحاجة الشخص، ويمكن أيضاً شحنها بالكهرباء أو من خلال البطارية المناسبة لها. كما ضم المعرض المصاحب للمؤتمر العالمي للجمعيات الأنف والأذن والحنجرة، نوع ثان من سماعات الأذن الطبية، تقوم بالتذكير بأوقات أخذ الأدوية وأيضاً التذكير بالمواعيد، وتتكلم مع المريض لتذكيره بالأمور التي يريدها، وتكون هذه السماعات على اتصال بالهاتف المتحرك، وتتمكن من عزل الضوضاء المحيطة. وتتميز هذه السماعات بتنوع أحجامها، ومن أبرزها السماعات التي تعد بين الأصغر عالمياً من حيث الحجم. وشهد المعرض المصاحب للمؤتمر زيارة أكثر من 7000 وفد على مدى الأيام الأربعة الماضية لمشاهدة أحدث الابتكارات والأجهزة السمعية، إضافة إلى أحدث أجهزة المناظير المستخدمة في علاج مشاكل الجيوب الأنفية وانقطاع التنفس والشخير، إضافة لأحدث الروبوتات الطبية التي تستخدم في علاج أورام الفم والحنجرة وغيرها. وفي سياق متصل، أعلن المؤتمر العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة، عن انتخاب المشاركين الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد للصحة العامة بالإجماع رئيساً لاتحاد جمعيات الأنف والأذن والحنجرة لمدة أربع سنوات. وفي اليوم الأخير لأعمال المؤتمر، في مركز دبي التجاري العالمي للمؤتمرات والمعارض، أكدت جلسات المؤتمر على ضروه الكشف المبكر للإعاقات السمعية للمواليد الجدد وإدراجه ضمن برنامج فحص الأطفال حديثي الولادة. أخبار ذات صلة «محمد بن زايد السكنية» أول مدينة مستدامة جوائز الاستدامة.. محفزات عالمية لحماية الكوكب فحص أشار المشاركون إلى أهمية هذا الفحص كونه يساعد على علاج الأمراض السمعية بصورة مبكرة، ويخفض حالات الإصابة بالصمم بين الأطفال من خلال عمليات زراعة قوقعة الأذن. ولفتوا إلى أن التأخر في اكتشاف أي خلل في مستوى السمع لدى المولود يتسبب في تضاعف الإصابة وانخفاض مستوى السمع، ما ينعكس سلباً على مهارات التواصل واللغة لدى الطفل، وعلى المدى الطويل يمكن أن يؤثر فقدان السمع أيضاً على الصحة الجسدية والعاطفية والتحصيل الدراسي مما قدي يجعله يشعر بالعزلة والارتباك، وفي بعض الأحيان بالإرهاق عندما يكون في بيئة صاخبة. وطالب المشاركون بضرورة تبني البرامج التي تنتهجها دولة الإمارات لاعتبارها من الدول الرائدة من خلال إلزامها المستشفيات الحكومية والخاصة بضرورة إجراء الفحص بعد الولادة مباشرة، كونه يساعد على علاج الأمراض السمعية بصورة مبكرة ويخفض حالات الإصابة بالصمم بين الأطفال من خلال عمليات زراعة قوقعة الأذن. وشددوا على أن التأخر في اكتشاف أي خلل في مستوى السمع لدى المولود يتسبب في تضاعف الإصابة وانخفاض مستوى السمع.

مشاركة :