الدمام - سميرة القطان استضافت قاعة عبدالله الشيخ للفنون بجمعية الثقافة والفنون بالدمام المعرض الفوتوغرافي "عشرة على عشرة"، الذي يأتي نتاج ورشة تدريبية استغرقت ثلاثة أشهر، أشرف عليها المصور الفوتوغرافي علي المبارك، مستمراً المعرض أسبوع. وراء كل صورة حكاية ، جسدت لقطات من الصور الفوتوغرافية بكل احترافية، حيث افتتح المعرض المهندس بدر بن إبراهيم العبدالواحد مدير الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية، معبراً عن سعادته بتمدربات التصوير الفوتوغرافي والذي استغرق أكثر من ثلاثة أشهر فترات تدريبية بالمنشآت المخصصة لذلك ، وهذا العمل ناتج من جهود الأخوات بالتدرب وعرض أعمالهم في جمعية الثقافة والفنون بالدمام كداعم لخريجات الفوتوغرافي. كما نوه المصور الفوتغرافي علي المبارك أن المعرض نتيجة كورس في المعهد الصناعي الثانوي تم تدريبهم على تقنيات التصوير تم التعرف على العديد من أنواعه وتم انتاج أعمالاً يفخر بها، بلمحة فنية مع التحكم بالتقنية بشكل احترافي، وأضاف المبارك من الضروري أن يبرز المصورين أعمالهم بالمعارض حتى يتعرف الجمهور على ابداعاتهم ، ولا تكون حبيسة ملفات الكمبيوتر بمصيرها تظهر للعلن، موضحاً أن التجربة ناجحة مبتعدين عن النمطيات، فالمصورة المبدعة يمكن أن تدخل مختلف المجالات ك الفني والمعماري والطبيعة باستشهاد النماذج المشاركة بالمعرض، مختتماً المبارك بنصيحة البحث عن المعرفة بجميع قنوات الدورات أو اليوتيوب الخ. شارك بالمعرض "العنود عبدالله المنديل، أفنان حسن الزهراني، بشاير علي الصرنوخ، ثاجبة عبداللة بو هميل، رفعه سعد الهاجري، عبير عبدالمجيد الزير، عبير عبود آل حارث، لما ابراهيم العويد، نجلاء سالم الخالدي، هدايا بدر الرومي". وعن رحلة مشاركة الفوتغرافية أفنان الزهراني لتحكي تجربتها بالمعرض تعرف الناس بفنها وما تقدمه من أعمال ، وللوهلة كانت تعتقد بنفسها أن موهبتها كانت مدفونة وأصبحت الان ظاهرة على السطح بانتشارها وسعيدة جدا بالحديث مع زوار المعرض لما سمعت من إطراء جميل على أعمالها ، وتعتبر أفنان أول مشاركة لها في المعرض ، وفي بدايتها كانت مقتنيات التصوير من الجوال ومتعلقه به ، وعند دخولها المعهد تعرفت على كيفية استخدام الكاميرا وجعل لكل صورة قصة ولحظة التقاطها ، ومن خلال تصويرها الجوال انتقلت الى الكاميرا للمعالجة الصور باحترافية ، وعن العراقيل مواجهتها كنت أفكر من ردة فعل من يشاهد الأعمال وصعوبة بالبدايات واعدادات الكاميرا كتجربة بدائية.
مشاركة :