أدت الفرقة الهندية بمهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية، الذي تنظمه هيئة المسرح والفنون الأدائية بمنطقة عسير، ثلاثة عروض فلكلورية، تضمنت فن رأسا ليل، وفن شالوم، وفن ثانغ تا، بقصور آل مشيط التاريخية. وبين مركز "Swapnokalpa Dasgupta" لأداء الفنون المسرحية في الهند أنه "يفخر بأن يكون جزءًا من مهرجان قمم الدولي، الأول من نوعه في العالم، وينضم إليه مؤدون للفنون من تلال مانيبور؛ وهي ولاية تقع في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد، قدموا إلى المهرجان بفنونهم التقليدية التي يبلغ عمرها آلاف السنين". ارتدت الفرقة خلال عروضها الأدائية التنورة الطويلة المطرزة بالزخارف الذهبية والفضية، وقطعًا من المرايا الصغيرة، وبعض العناصر الطبيعية كالزهور والأغصان، ويسمى هذا النوع من اللباس بـ "كوميل". أما النساء فيرتدين الـ "دوتي أو دوترا أو دورا" وهو قماش عريض ملون مطوي وملفوف ومربوط عند الخصر، ليسمح بحرية الحركة للساقين، ويرتدي العارضون "دوتي" أصفر يميل إلى البرتقالي اللامع، وذلك أثناء استعراض اللورد كرشينا، في (رأسا ليل). يعقد مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية في نسخته الثانية، ندوات حوارية وورشًا متخصصة عن تاريخ هذه الفنون، وأساليبها، ودلالاتها، وأزيائها، وتشكيل الفرق الأدائية، وذلك خلال فترة إقامة المهرجان من 21 حتى 27 يناير الجاري، بالتعاون مع نادي أبها الأدبي.
مشاركة :