حققت هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية "اكسبرو" جائزة الجمعية الخليجية للصيانة والاعتمادية للتميز بحصولها على المركز الثالث بمنافسة 23 منظمة، وذلك خلال مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط السادس للصيانة والاعتمادية، الذي عُقد في مملكة البحرين مؤخراً تحت شعار "الابتكار الصناعي والتقنيات في الوضع الطبيعي الجديد"، عبر استعراض أهمية التكنولوجيا والتطورات في التحول الرقمي الحاصل في مجالات الصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول. وترسخ هذه الجائزة أهداف "اكسبرو" في مجالات إدارة الأصول والمرافق، والمتمثلة في رفع الكفاءة التشغيلية والمالية، وجودة خدمات الصيانة المقدمة لمرافق وأصول الدولة، وبهذه المناسبة قال نائب الرئيس التنفيذي للأصول والمرافق في هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية المهندس تركي بن أحمد بخاري: "تعتز الهيئة بما حققته الجهات الحكومية من تقدم وارتقاء في مجال إدارة الأصول والمرافق العامة، ويعود الفضل في الحصول على هذه الجائزة بعد توفيقٍ الله عز وجل إلى توجيهات القيادة الرشيدة التي أسهمت في تعزيز منهجيتنا لإدارة المشاريع والأصول والمرافق، فضلًا عن جهود جميع شركاء النجاح في الجهات الحكومية"، وأضاف: "تحقيق هذه النجاحات في الإنفاق الحكومي جاء بتكاتف الجهود من الجهات الحكومية التي تضم عددًا من ذوي الخبرة والمتخصصين من أبناء الوطن الذين يعملون وفق منظومة متكاملة". وأكَّد بخاري أن الهيئة تعمل على دراسة الممارسات الرأسمالية والتشغيلية في الجهات الحكومية، وتطوير السياسات والاستراتيجيات الوطنية ذات الصلة، والتنسيق والتعاون مع الجهات الحكومية، إضافةً إلى بناء القدرات الوطنية ونقل المعرفة، وتحسين تخطيط البنية التحتية ورفع جودة المشاريع وإدارة الأصول والمرافق، وتسريع وصول الخدمة إلى المواطنين والمقيمين في الوطن. تجدر الإشارة إلى أن هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية أصدرت في يونيو 2022 الدليل الوطني لإدارة الأصول والمرافق المكون من سبعة عشر مُجلدًا، يختص كل مجلد بوظيفة محددة من وظائف إدارة الأصول والمرافق، ويضم أفضل المعايير والممارسات المحلية والعالمية لإنجاز هذه الوظائف، كما يغطي الدليل ستة قطاعات رئيسية للمساهمة في رفع كفاءة الأصول والمرافق الحكومية وتحقيق الاستدامة، ويُعَدُّ الدليلُ المرجعَ الفني الأول من نوعه على الصعيد الوطني في مجال تقديم التوجيه والإرشاد للجهات العامة حول سُبل إدارة الأصول والمرافق الخاصة بكل جهة بالطريقة الأمثل.
مشاركة :