رحب جرانت شابس، وزير دولة للأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية في المملكة المتحدة، باستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة للنسخة المقبلة من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «كوب 28»، معتبراً أن استضافة دولة كبيرة منتجة للطاقة كالإمارات للمؤتمر تعطي رسالة مهمة للغاية للعالم. منصة عالمية وقال في لقاء على هامش حضوره أسبوع أبوظبي للاستدامة، إن مثل هذه الأحداث والمناقشات توضح رؤية قيادة الدولة المستقبلية تجاه الاستدامة كونها حجر الأساس في بناء المستقبل، لافتاً إلى أن أسبوع أبوظبي للاستدامة يعد منصة عالمية تجسد حرص الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معاً بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. وأشار إلى أن بلاده كانت قد استضافت الدورة الـ 26 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ في مدينة غلاسكو عام 2021. وقال: إن استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة كدولة كبيرة منتجة للطاقة الدورة الـ 28 لمؤتمر الأطراف تعطي رسالة مهمة للغاية للعالم. وأكد دعمه للمؤتمر وحرصه على أن يكون «28 COP» ناجحاً، لافتاً إلى ما تتمتع به الإمارات من وفرة في مشاريع الطاقة الشمسية التي تعد من بين الأكبر في العالم، ومشيراً إلى أنه زار واحداً من هذه المشاريع في دبي. واعتبر أن هذه المشاريع تعكس الرؤية الحكيمة لقيادة دولة بها الكثير من الموارد الهيدروكربونية التي تحول 25% من إنتاجها من الطاقة إلى الطاقة النووية السلمية. شراكة وقال، فخورون بأن نلعب دورنا في هذا المجال. نحن نتمتع بعلاقات وطيدة وقوية مع دولة الإمارات العربية المتحدة كون المملكة المتحدة شريكاً فعالاً للإمارات. واستشهد على العلاقات الوثيقة بين البلدين في مجال الطاقة باستثمار الإمارات في طاقة الرياح في المملكة المتحدة، التي بنت أحد أكبر مشاريع طاقة الرياح في العالم، كما تعمل شركات بريطانية، مثل بريتيش بتروليوم في الإمارات، حيث تساعد في الانتقال إلى الطاقة النظيفة، فضلاً عن استثمار العديد من الشركات البريطانية في الإمارات، مؤكداً أنها شراكة استراتيجية ذات اتجاهين. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :