استغنى إيفرتون القابع في المركز قبل الأخير بالدوري الممتاز الإنجليزي عن خدمات مدربه فرانك لامبارد بشكل فوري، أمس، بعد سلسلة من النتائج السيئة تركت النادي يواجه معركة الهبوط. ومع توالي هزائم إيفرتون الذي سيلتقي في المباراتين المقبلتين مع آرسنال وليفربول، لم تجد إدارة إيفرتون سبيلاً سوى إقالة لامبارد؛ على أمل أن يبث المدير الفني الجديد روحاً قتالية في الفريق الذي بات مهدداً بشكل كبير بالهبوط هذا الموسم. وخاض إيفرتون مباراتين على أرضه ضد ولفرهامبتون وساوثهامبتون اللذين كانا في ذيل ترتيب الدوري، وخسر أمامهما بنتيجة 2 – 1، ثم جاءت زيارته هذا الأسبوع لنظيره المتعثر وستهام، حيث كان مطالباً بتصحيح الأمر، لكنه تعرض للهزيمة بسهولة 2 - صفر. وحصد إيفرتون 15 نقطة من أول 20 مباراة في الموسم في أسوأ حصيلة في تاريخ النادي، وبات الصعب معرفة من أين سيأتي الانتصار القادم إذا ما ظل فرانك لامبارد في منصبه. وكان لامبارد قد نال دعم مالك النادي فرهاد موشيري، هذا الأسبوع، لكن الهزيمة أمام وستهام أججت الاحتجاجات المتفق عليها مسبقاً من المشجعين في ملعب «جوديسون بارك» ضد مجلس الإدارة والمدير الفني وأيضاً اللاعبين، بعدما دخل الفريق في صراع من أجل البقاء للموسم الثاني على التوالي. وتعاقد إيفرتون مع لامبارد في يناير (كانون الثاني) 2022 بعد أن قاد تشيلسي من 2019 إلى 2021 وديربي كاونتي في الدرجة الثانية في موسم 2018 - 2019. وأقيل المدرب البالغ من العمر 44 عاماً من تدريب تشيلسي في يناير 2021، وتولى تدريب إيفرتون بعد أن انفصل النادي عن الإسباني رفائيل بينيتز، لكنه أخفق في مهمته.