القضاء اللبناني يدعي على 8 أشخاص جدد في انفجار مرفأ بيروت ويطلق سراح 5 موقوفين

  • 1/24/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قرر القضاء اللبناني اليوم (الاثنين) إطلاق سراح 5 موقوفين في قضية انفجار مرفأ بيروت ورفض إخلاء سبيل 12 موقوفا آخرين، بينما ادعى على 8 أشخاص جدد في القضية بينهم مدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم ورئيس جهاز أمن الدولة اللواء طوني صليبا، بحسب إعلام محلي. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الخاصة أن المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار اتخذ قرارا بإخلاء سبيل 5 موقوفين بينهم مديرا مشاريع وعمليات في المرفأ ومدير سابق للجمارك ومتعهد أشغال. وأشارت الوكالة إلى "إدعاء القاضي طارق البيطار على 8 أشخاص جدد في القضية بينهم مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم ومدير عام أمن الدولة اللواء أنطوان صليبا". وكان القاضي البيطار استأنف اليوم التحقيقات في قضية انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 أغسطس 2020 والمعلق منذ 13 شهرا بسبب وجود أكثر من 40 دعوى كف يد ورد طلبات. واستند البيطار في استئنافه التحقيقات بحسب ((الوكالة الوطنية للإعلام)) اللبنانية الرسمية إلى "اجتهاد قانوني ودراسة قانونية معللة ومبررة بمواد قانونية". ولم يصل التحقيق في انفجار المرفأ إلى نتيجة، بسبب طلبات الرد التي يقدمها المتهمون (نواب ووزراء سابقون) بحق المحقق العدلي طارق البيطار، ما أدى لتوقف التحقيق منذ ديسمبر2021. ويواجه التحقيق في انفجار المرفأ عثرات وعقبات عدة تجعله معلقا من دون لوائح اتهام نهائية في ظل الخلافات بين القوى السياسية بشأن المرجع الصالح لاستجواب نواب ووزراء سابقين تدور شبهات حول اتهامهم بالتقصير. وكان القضاء قد وجه اتهامات بالإهمال إلى رئيس الوزراء وقت الانفجار حسان دياب، ووزير المالية السابق علي حسن خليل ووزيري الأشغال العامة السابقين يوسف فنيانوس وغازي زعيتر ووزير الداخلية السابق نهاد المشنوق. ونفى المسؤولون المتهمون ارتكاب أي مخالفات ورفضوا استجوابهم كمشتبه بهم واتهموا القاضي بتجاوز سلطاته، معتبرين أن محاسبتهم هي من صلاحية المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء. ويحقق البيطار منذ تعيينه كمحقق عدلي في قضية المرفأ في فبراير 2021 في الانفجار، الذي وقع بسبب تخزين نحو 2750 طنا من مادة نيترات الأمونيوم التي كانت مصادرة من سفينة ومخزنة في أحد العنابر من دون وقاية منذ عام 2014. وقد أدى الانفجار إلى مقتل أكثر من 200 شخص وجرح أكثر من 6500 آخرين وتهجير 300 ألف شخص، إضافة إلى تدمير أحياء عدة في العاصمة اللبنانية وخسائر قدرت بـ 15 مليار دولار.

مشاركة :