عام / مباحثات أردنية خليجية لتعزيز التعاون في مجالات التعليم والتعليم العالي

  • 1/27/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عمان 16 ربيع الآخر 1437 هـ الموافق 26 يناير 2016 م واس بدأ في عمان اليوم الاجتماع الرابع لفريق العمل المشترك بين الأردن ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال التعليم والتعليم العالي. وأشاد رئيس التعليم العالي في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي رئيس الوفد محمد التويجري بالتجربة الأردنية في تطوير التعليم العام والعالي. وقال إن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، يولون الشأن التربوي في دول المجلس اهتماماً خاصاً، وتجسد هذا الاهتمام بجعل التعليم من الموضوعات ذات الأولوية على جدول اجتماعاتهم، إيمانا منهم بالدور الحيوي لمؤسسات التعليم في بناء الإنسان، الذي يمثل هدفاً استراتيجياً في مسيرة العمل المشترك وعنصراً أساسيا في تحقيق التنمية الشاملة. وأكد أن التعاون مع الأردن في هذا المجال يأتي انطلاقاً من وحدة الهدف والمصير، وتوطيد الروابط والعلاقات الوثيقة القائمة بين شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن، والمنطلق من رؤى وتوجهات وقرارات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بأهمية هذا التعاون وقناعتهم بان التنسيق والتعاون والتكامل فيما بينها يخدم الأهداف السامية للأمة العربية جمعاء. وشدد وزير التربية والتعليم الأردني الدكتور محمد الذنيبات من جهته، على أهمية أن تعمل الدول العربية وحدة واحدة على تطوير التعليم كونه الطريق الوحيد للتنمية والتقدم والازدهار، وان نتائج تطوير التعليم ستعود بالنفع والفائدة لنا ولأبنائنا جميعا. وأشاد الذنيبات بالعلاقات بين الأردن ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، في كل المجالات، خصوصا قطاعات التعليم وحرص الأردن على تعزيزها والاستفادة من تجارب دول مجلس التعاون في هذا المجال. وقال أن دول مجلس التعاون لها تجارب رائدة في قطاع التعليم العام والعالي، وان الأردن لديه رغبة أكيدة وصادقة في تبادل الخبرات مع الأشقاء والاستفادة من خبراتهم، مبديا استعداد المؤسسة التربوية الأردنية لتقديم خبراتها وخططها التطويرية للأشقاء في دول مجلس التعاون. كما أشاد وزير التريية والتعليم الأردني بجهود اللجنة المشتركة لتعزيز التعاون في مجالات التعليم والتعليم العالي والتعاون العلمي والتقني، وبدور الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في تطوير العملية التعليمية في دول المجلس والدول العربية بشكل عام، من خلال الاستفادة من التجارب والدراسات الدولية الناجحة في هذا القطاع وتوظيف الوسائل الحديثة في عملية التعليم. // انتهى // 19:42 ت م تغريد

مشاركة :