قالت جاسيندا أرديرن، في آخر ظهور لها كرئيسة لوزراء لنيوزيلندا، اليوم الثلاثاء، إن أكثر ما ستفتقده هم الناس، لأنهم كانوا ”مصدر المتعة في عملها”. صدمت أرديرن، التي كانت رمزا عالميا لليسار، البلاد، اليوم الخميس، بإعلانها الاستقالة من رئاسة الوزراء، بعد أكثر من خمس سنوات من تولي المنصب، لأنها لم تعد لديها القدرة على الاستمرار. وصوت نواب حزب العمال بالإجماع، يوم الأحد، لاختيار كريس هيبكنز خلفا لها، ومن المقرر أن يؤدي اليمين، غدا الأربعاء. وانضمت أرديرن اليوم إلى هيبكينز وعدد من نواب البرلمان للمشاركة في احتفالات في مواقع اجتماع راتانا، موطن حركة الماوري الدينية الأصلية. تعتزم ارديرن الاحتفاظ بمقعدها في البرلمان حتى أبريل/ نيسان لتجنب إجراء انتخابات خاصة قبل الانتخابات العامة في البلاد في أكتوبر/ تشرين الأول، مشيرة إلى إنها تستعد لدورها الجديد.
مشاركة :