أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن الربع الرابع من العام 2022، حيث يشتمل التقرير على بيانات الواردات والصادرات الوطنية المنشأ وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري. وذكر التقرير أنه خلال الربع الرابع من العام 2022، بلغت قيمة الواردات السلعية نحو 1,410 مليار دينار مقابل 1.406 مليار دينار لنفس الربع من العام السابق بارتفاع نسبته 0.3%، وتمثل واردات أهم عشر دول ما نسبته 69% من إجمالي قيمة الواردات، أما الواردات من بقية الدول فتمثل نسبة 31%. وبحسب التقرير، تحتل الواردات من الصين المرتبة الأولى حيث بلغت 183 مليون دينار، تليها الامارات العربية المتحدة بقيمة 133 مليون دينار، بينما تأتي البرازيل في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بـلـغت 131 مليون دينار. ويـعـتـبـر خامات الحديد ومركزاتها غير المكتلة أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً بقيمة 153 مليون دينار ثـم أوكسيد الألمنيوم ثــانـيـا بقيمة 97 مليون دينار ويـلـيـهـما سبائك الذهب بقيمة 47 مليون دينار. اما قيمة الصادرات الوطنية المنشأ فقد بلغت 1.121 مليار دينار مـقـابـل 1.192 مليار دينار لنفس الربع من العام السابق بانخفاض بلغت نسبته 6%. وتمثل صادرات أهم عشر دول ما نسبته 73% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 27%. واحتلت الـمـمـلكة الـعـربـيـة الـسـعودية الـمرتبة الأولى من حيث حجم الصـادرات الوطـنيـة الـمنـشأ بقيمة 261 مليون دينار، وتليها الامارات العربية المتحدة بقيمة 126 مليون دينار، تليها الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات بقيمة 110 ملايين دينار. وتعتبر خلائط من الألومنيوم الخام أكثر السلع تصديراً خلال الربع الرابع من عام 2022، والتي بلغت قيمتها 325 مليون دينار، ويأتي في المرتبة الثانية خامات الحديد ومركزاتها المكتلة حيث بلغت قـيمتها 177 مليون دينار، تليهما في المرتبة الثالثة الومنيوم خام غير المخلوط والتي بلغت قيمتها 83 مليون دينار. أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد ارتفعت قيمة إعادة التصدير بنسبة 29% حيث بلغت 200 مليون دينار مقابل 155 مليون دينار لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 88% من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 12% فقط من حجم إعادة التصدير. حيث تأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة الـتصـديـر الذي بـلغـت قيـمته 45 مليون دينار، تليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة 41 مليون دينار، ثم سنغافورة في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة التصدير لها 30 مليون دينار. وتعتبر أجزاء لمحركات الطائرات أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها 44 مليون دينار، تليها في المرتبة الثانية ساعات يد ليست من معادن ثمينة والتي تصل قيمتها إلى 13 مليون دينار، وتحتل سبائك الذهب المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها 9 ملايين دينار. أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد حقق عجزاً بلغت قيمته 88 مليون دينار خلال الربع الرابع من عام 2022 مقارنة بعجز بلغت قيمته 59 مليون دينار خلال الربع الرابع من عام 2021 بنسبة ارتفاع بلغت 50%.
مشاركة :