محكمة إسرائيلية تنظر في قضية صحافي فلسطيني مضرب عن الطعام

  • 1/27/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تنظر المحكمة العليا الاسرائيلية اليوم الاربعاء في قضية الصحافي الفلسطيني محمد القيق المضرب عن الطعام منذ اكثر من شهرين، بحسب ما اعلنت عائلته ومحاميه امس. وقال المحامي جواد بولس ان المحكمة العليا في القدس ستعقد جلسة صباح اليوم في الساعة 11:30 صباحا بالتوقيت المحلي، لتنظر في امر الاعتقال الاداري بحق محمد القيق (33 عاماً) مراسل قناة المجد السعودية. والقيق متزوج وأب لبنت وولد، ووضع قيد الاعتقال الاداري في شهر ديسمبر الماضي. وأشار بولس الى ان صحة القيق لن تسمح له بحضور الجلسة. وبحسب القانون الاسرائيلي الموروث من الانتداب البريطاني، يمكن اعتقال مشتبه به فترة ستة اشهر من دون توجيه اي تهمة اليه بموجب قرار اداري قابل للتجديد لفترة زمنية غير محددة، وهو ما يعتبره معارضو هذا الاجراء انتهاكاً صارخاً لحقوق الانسان. بدأ القيق في 25 من نوفمبر اضرابه المفتوح عن الطعام للتنديد بالتعذيب والمعاملة السيئة التي تلقاها في السجن، بحسب مؤسسة الضمير لحقوق الانسان الفلسطينية. على صعيد اخر توفيت اسرائيلية متاثرة بجروحها بعد طعنها بسكين في مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة ما يتوقع ان يدفع حكومة بنيامين نتانياهو الى تعزيز حراسة المستوطنات واتخاذ تدابير تزيد من صعوبة الحياة للفلسطينيين. وأعلنت متحدثة باسم مستشفى هداسا في القدس وفاة شلوميت كريغمان (24 عاماً) اثر اصابتها بجروح خطيرة الاثنين بعدما طعنها فلسطينيان في مستوطنة بيت حورون في الضفة الغربية. وتم دفنها في القدس. وأصيبت اسرائيلية اخرى (58 عاماً) بجروح اقل خطورة في عملية الطعن هذه وتتلقى العلاج في مستشفى آخر. وقد قتل حارس في المستوطنة الفلسطينيين. وقالت الشرطة الاسرائيلية إن المهاجمين هما ابراهيم علان (23 عاماً) وحسين ابو غوش (17 عاماً). وكتب نتانياهو الاثنين على حسابه في الفيسبوك انه اصدر توجيهاته للمسؤولين الامنيين لاعداد خطة شاملة ومفصلة لحماية المستوطنات. كما أعلن ايضا سحب تصاريح العمل التي تمنحها اسرائيل من اقارب مرتكبي هجوم الاثنين للعمل في اسرائيل او في المستوطنات. وأغلق الجيش الاسرائيلي مداخل قرية بيت عور التحتا، مسقط راس المهاجم الاصغر سنا والمجاورة لمستوطنة بيت حورون، وفقا لمتحدثة عسكرية قالت انه سيسمح بالدخول والخروج من القرية فقط للحالات الانسانية. وقالت المتحدثة إن الجيش اتخذ خطوات بهدف تعزيز الامن في المستوطنات. ويعيش نحو 400 ألف مستوطن في أجواء من التوتر في الضفة الغربية التي يعيش فيها 5.2 مليون فلسطيني. وهناك 27 ألف فلسطيني لديهم تصاريح للعمل في المستوطنات حيث يتلقون رواتب مرتفعة قياساً على اي مكان آخر في الضفة الغربية، وفقاً لبيانات اسرائيلية. المصدر: القدس المحتلة - وكالات

مشاركة :