سلطان بن محمد: لجامعة الشارقة دور متميز تحت قيادة الحاكم

  • 1/27/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بارك سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، للطلبة المكرمين تفوقهم وأثنى على جهودهم خلال سنوات دراستهم والتي تكللت بهذا التميز، مشيدا سموه بدور جامعة الشارقة في ظل قيادة رئيسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وعطاء العاملين فيها من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في توفير البيئة المثلى للتحصيل العلمي المتميز وتحقيق التفوق فيه. جاء ذلك خلال حفل تكريم الطلاب المتميزين والمتفوقين من خريجي فصلي الصيف والخريف في جامعة الشارقة وذلك بمركز الطلاب بعمادة شؤون الطلاب بالجامعة. بدأ الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها كلمة للدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة استهلها بتقديم الشكر والتقدير لسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، على دأب سموه الدائم في رعاية وحضور احتفالات جامعة الشارقة بطلبتها من المتفوقين والمتميزين، الأمر الذي يعزز من قيمة هذه الاحتفالات ويترك أثراً طيباً دائماً لا يزول في نفوسهم العامرة بالتميز. وأضاف: أهنئ أبنائي الطلبة بإنجازات تفوقهم وتميزهم الذي يشكل أحد المطالب الأساسية للرسالة السامية التي وضعها لجامعة الشارقة عندما تفضل بتأسيسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس الجامعة، والذي أصبح هدفا دائما لجميع العاملين في جامعة الشارقة وخاصة أعضاء الهيئة التدريسية فيها، حيث لا يدخرون وسعا كل عام في رفع معدلات التفوق والتميز بين طلبتهم تلبية لمطالب ولائهم ووفائهم لعملهم التعليمي والتعلمي أولا، وثانيا لتحقيق رسالة الجامعة وأهدافها في رفع معدلات التفوق بين طلبتها، وذلك لأن الطالب المتفوق دراسيا والمتميز بمواهبه وسلوكه الحياتي العام هو الاستثناء الذي يجسد أسمى الصور لمعايير النجاح والإنجاز في رسالة الجامعة وأهدافها الراسخة، فضلا عن أن كل عضو هيئة تدريس يملأ روحه الشعور بالرضى عن نفسه وعمله ودوره. أما الآباء والأمهات وأولياء الأمور، فتهنئتي وأسرة جامعة الشارقة لهم ذات طبيعة خاصة، لأن تربية أبنائهم وتنشئتهم على التفوق والتميز، تطلبت منهم الكثير جداً في مراحل التنشئة المختلفة، ليس في معيار التضحية والرعاية والعناية، بل في استنبات الثقة بالنفس، وفتح آفاقها، وتحريض مكامن التميز والإبداع فيها، وهذا بحد ذاته يتطلب كما تعلمون كثيرا من الجهد والعناية والاهتمام منهم، وعليه فإننا نقدم لهم هذه التهنئة الخاصة لأنهم استطاعوا أن يحصدوا الثمار الحقيقية الطيبة والمنتظرة لما غرسوا. وقال: أبنائي المتفوقين والمتميزين إننا إذ نهنئكم اليوم على ما استطعتم تحقيقه من تفوق أو تميز، إنما نود أن نؤكد لكم أن أوطانكم وخاصة تلك التي تتخذ من التقدم والتطور منهجا راسخا لتقدمها الوطني الدائم بين شعوب ودول العالم، تعتمد على أمثالكم من المؤهلين المتميزين، لأنها تحتاج إلى إبداعكم وتميزكم ليس في تنفيذ خططها لهذا التقدم والتطور فحسب، وإنما لتزويدها بما أنتم أهل له في رسم وإبداع الخطط التنموية التي تمكنها من استئناف هذا التقدم والتطور، لهذا أوصيكم بالمزيد من العلم والمعرفة، أوصيكم ببناء صروح علمية شاهقة في ثنايا أرواحكم وأنفسكم لأن من شأن هذا البناء أن يقدم لهذه الأوطان وللآخرين بشكل عام الأفضل دائما كلما كان هذا البناء أكثر ارتفاعا ورسوخا. وثقوا تماما بأن أبواب جامعتكم ستكون مفتوحة دائما لتستقبلكم بكل رحابة صدر لتلبية أية تطلعات علمية أو معرفية لكم، ولاسيما في ميادين برامجها وغيرها من المعاهد والجامعات للدراسات العليا، والأبحاث العلمية. ثم ألقى الطالب مانع علي النقبي كلمة نيابة عن الطلبة المتفوقين والمتميزين رحب في مستهلها براعي الحفل سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة وبالحضور الكرام قال فيها إنه ليوم بهي ووطني بامتياز أن يتشرف طلبة جامعة الشارقة برعايتكم وحضوركم احتفالها بالطلبة المتفوقين والمتميزين بدراستهم ونشاطهم وحبهم لجامعتهم ووطنهم وقيادتهم لأنهم آمنوا بما وجههم إليه سيدي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة بأن الشباب المتعلم والمتميز والواعي والبعيد عن التعصب والانغلاق هم أمل أمتهم للحاق بركب الأمم المتقدمة والمتمدنة كما كان أجدادنا العرب الذين بنوا أعظم حضارة شكلت معالم التاريخ البشري تلك الحضارة التي شيدت على أساس العلم والمعرفة والتسامح والاعتدال. وأضاف: لا شك أن المعارف التي اكتسبناها خلال دراستنا في جامعة الشارقة تؤهلنا للنجاح في حياتنا العملية المقبلة، ولكن النجاح لن يكون سهلاً، فعلى المرء أن يواصل التعلم والعمل حتى ينفتح باب النجاح على مصراعيه، وقد نسمع أيها الأخوة الأعزاء أن فلانا قد حالفه حظ النجاح والواقع أن النجاح كما قال لولي باستير مكتشف علم الجراثيم يحابي العقل المتحفز أو كما قال توماس أديسون مخترع المصباح الكهربائي والمسجل الصوتي الغرامفون النجاح 10% الهام و90% جد واجتهاد ومثابرة. وأوجه الشكر لجامعة الشارقة على ما قدمته لنا من الرعاية والتعليم الذي سيغير مجرى حياتنا ويساهم في خدمة بلدنا وامتنا، كما يسرني وزملائي أن أتوجه إلى والدينا وأمهاتنا الذين سهروا وتعبوا من اجل تربيتنا وتعليمنا فلهم جزيل الشكر وصادق الدعاء، بأن يحفظهم العلي القدير، وأن يمنحهم الصحة والعافية وطول العمر. بعدها بدأت مراسم التكريم حيث تفضل سمو ولي عهد الشارقة بتوزيع الدروع والشهادات على الطلبة المتفوقين والمتميزين من خريجي فصلي الصيف والخريف والبالغ عددهم 39 طالباً من حملة الدبلوم والبكالوريوس والماجستير والدكتوراه، كما حرص سموه على التقاط صورة تذكارية معهم.

مشاركة :