روسيا تزيح السعودية عن عرش أكبر الموردين إلى الصين

  • 1/27/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تفوقت روسيا على السعودية في حجم الصادرات النفطية إلى الصين في ديسمبر/ كانون الأول، لتصبح أكبر مورد للخام للبلد الآسيوي للشهر الرابع في 2015، بفضل قوة الطلب من شركات التكرير الصينية المستقلة التي تفضل استيراد النفط من الشرق الأقصى على الخامات العالية الكبريت من الشرق الأوسط. وعززت روسيا مركزها في آسيا بزيادة إمداداتها إلى المنطقة بنحو الربع في 2015، لتتغير موازين القوى في واحدة من النقاط المشرقة القليلة بالسوق العالمية وتعرقل مساعي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الرامية إلى استقطاب الزبائن. وباتت الصين واحدة من أكثر المناطق استيراداً للنفط الروسي بعدما حصلت شركات تكرير النفط المستقلة على حق استيراد الخام للمرة الأولى منذ عدة شهور وتحركت بشكل سريع لتسجيل طلبيات شراء قرب نهاية العام الماضي. وقال مسؤول في بكين معني بتسويق نفط الشرق الأوسط: هذه الشركات الجديدة سارعت إلى استخدام الحصص الجديدة، لكن المنطق يقول إنها ليست جاهزة لشراء شحنات أكبر من الشرق الأوسط أو غرب إفريقيا. وأضاف الشحنات الروسية - مثل خام إسبو- تناسبها. وأظهرت بيانات الجمارك الصينية أن واردات الصين من النفط الروسي بلغت مستوى قياسياً في ديسمبر/ كانون الأول، لتصل إلى 4.81 مليون طن أو ما يعادل 1.13 مليون برميل خام يومياً بما يزيد بنسبة 29 في المئة عن مستواها قبل عام. وانخفضت واردات الصين من السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم 1.2 في المئة في ديسمبر/ كانون الأول، مقارنة مع الفترة المقابلة قبل عام إلى 1.05 مليون برميل يومياً. وقالت ويندي يونج من إف.جي.إي للاستشارات: لم تكن مفاجأة كبيرة أن تفوقت روسيا على السعودية لتصبح أكبر مورد للخام إلى الصين من جديد. يرجع هذا في جزء منه إلى ارتفاع الطلب من المصافي المستقلة. (رويترز)

مشاركة :