يستضيف فريق يوفنتوس نظيره إنتر ميلان اليوم الأربعاء في مباراة الذهاب للدور قبل النهائي من كأس إيطاليا لكرة القدم. ويتحرك فريق إنتر ميلان لملعب يوفنتوس بعدما تمكن من إقصاء نابولي من البطولة بعد فوزه عليه 2 - صفر خارج أرضه، ولكن معنويات الفريق هبطت بعد التعادل مع فريق كاربي، الصاعد حديثا، 1 - 1 بالدوري، وهي النتيجة التي أغضبت المدرب روبيرتو مانشيني. ومع عدم مشاركته أوروبيا، يصب إنتر ميلان تركيزه على الكأس، الذي يبشر بتأجج الصراع مع منافسه التقليدي يوفنتوس. لكن فريق إنتر ميلان يعد من ضمن أضعف الفرق هجوميا بالدوري الإيطالي، حيث سجل 26 هدفا في 21 مباراة. وانتقد مانشيني، الذي يتباهى بقدرة فريقه الدفاعية، حيث تلقت شباك فريقه 14 هدفا فقط، مهاجميه أدم ليايتش وماورو إيكادري، حيث ظهرا بشكل مخيب للآمال في عطلة نهاية الأسبوع فيما حصل رودريغو بالاسيو على الإشادة. وتلقت شباك يوفنتوس 15 هدفا بينما سجل الفريق 38 هدفا بفضل باولو ديبالا الذي سجل يوم الأحد الماضي هدفه ال12 ليفوز يوفنتوس على روما 1- صفر. وكافح يوفنتوس في بداية الموسم حتى تمكن ديبالا والصفقات الجديدة من الانسجام مع الفريق، ولكن الآن يمر الفريق بمرحلة جيدة، حيث فاز في 11 مباراة متتالية بالدوري ويبتعد بفارق نقطتين فقط عن نابولي المتصدر ، إضافة إلى فوزه بمباراتين بالكأس. وفي إسبانيا يسعى برشلونة حامل اللقب وأتلتيكو مدريد إلى حسم بطاقتهما إلى دور الأربعة من مسابقة كأس الملك قبل موقعتهما المرتقبة يوم السبت في الدوري، وذلك عندما يتواجهان مع ضيفيهما اتلتيك بلباو وسلتا فيغو على التوالي اليوم الأربعاء في إياب ربع النهائي. في المباراة الأولى على ملعب كامب نو، يبدو برشلونة مرشحا لحسم تأهله على حساب وصيفه للموسم الماضي خصوصا أنه فاز ذهابا في معقل النادي الباسكي 2-1 بغياب عدد من نجومه وعلى رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي بسبب إصابة طفيفة والأوروغوياني لويس سواريز بسبب الإيقاف. وسبق للنادي الكاتالوني، الباحث عن تعزيز سجله كأكثر فريق متوج بلقب المسابقة (27 حتى الآن)، أن سحق بلباو 6-صفر قبل ثلاثة أيام من لقاء الذهاب، ما يعزز حظوظه بالخروج فائزا من هذه المواجهة. كما أن النادي الكاتالوني الذي يتصدر الدوري بفارق الأهداف عن اتلتيكو قبل موقعتهما المرتقبة السبت المقبل على أرض الأول، لم يخسر أياً من المباريات ال17 التي خاضها هذا الموسم بين جماهيره في جميع المسابقات (15 فوزا وتعادلين)، وهو أيضاً لم يخسر على أرضه أمام بلباو منذ 2001 (1-2). ومن المتوقع أن يريح مدرب برشلونة لويس انريكي بعضا من نجومه الأساسيين ومن بينهم الحارس التشيلي كلاوديو برافو الذي سيترك مكانه كالعادة في مباريات الكأس للألماني مارك اندريه تير شتيغن كما أن هناك احتمالا أن يشارك النجم البرازيلي نيمار لكي يستعيد وتيرة المباريات قبل لقاء أتلتيكو ، وذلك بعد غيابه عن مباراة نهاية الأسبوع ضد ملقة بسبب إصابة طفيفة. ومن جهته، يسعى أتلتيكو إلى تناسي خيبة تنازله عن الصدارة لمصلحة برشلونة بعد تعادله الأحد الماضي أمام إشبيلية، والتركيز على مهمته في الكأس أمام سلتا فيغو على ملعبه فيسنتي كالديرون قبل الانتقال إلى كاتالونيا لمواجهة الأبطال يوم السبت المقبل. ولن تكون مهمة فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني سهلة بمواجهة سلتا فيغو الذي يحتل المركز الخامس في الدوري، وهو أدرك ذلك عن كثب عندما اكتفى بالتعادل ذهاباً من دون أهداف. ويعاني نادي العاصمة، الباحث عن لقبه الحادي عشر في المسابقة والأول منذ 2003، الناحية الهجومية إذ اكتفى حتى الآن بتسجيل 30 هدفا في 21 مباراة خاضها في الدوري لكنه يتميز بدفاعه الصلب الذي فرض نفسه الأفضل حتى الآن لأن شباك فريق سيميوني لم تهتز سوى في 8 مناسبات خلال المباريات ال21. وعلى ملعب رامون سانشيس بيسخوان، يبدو إشبيلية مرشحا للحصول على بطاقة دور الأربعة عندما يستقبل ميرانديس من الدرجة الثانية يوم غد الخميس، خصوصا انه حسم لقاء الذهاب خارج قواعده 2-صفر، فيما ستكون المباراة الأخيرة بين لاس بالماس وضيفه فالنسيا مفتوحة على كافة الاحتمالات نتيجة انتهاء لقاء الذهاب بالتعادل 1-1.