أعرب مدير المركز الوطني للطب الرياضي والتأهيل د. مؤيد العلوي اعتزازه الكبير بالثقة التي نالها لتولي مهمة إدارة المركز التابع للجنة الأولمبية البحرينية والعمل على تطوير أدائه لخدمة لاعبي المنتخبات والأندية الوطنية نظرا إلى ما يشكله المركز من أهمية في تشخيص وعلاج وتأهيل مختلف الإصابات الرياضية وتقديم العديد من الخدمات العلاجية والطبية للرياضيين وسائر المواطنين. وأضاف العلوي: إن الطب الرياضي يشهد نموا متسارعا لما له من دور في تعزيز الأداء الرياضي وعلاج الإصابات المرتبطة بالرياضة وتوفير العلاج وأنظمة التدريبات الرياضية لمنع الإصابات المستقبلية، وأن المهنيين المتخصصين في هذا المجال يعملون بشكل رئيسي مع الرياضيين المحترفين والهواة، ويستخدمون معرفتهم وخبرتهم لمساعدة الرياضيين ومختلف الأفراد سواء ذوي الإعاقة أو الأسوياء لحل مشاكل الحركة والألم المزمن. وأشار إلى أن أهمية الطب الرياضي تكمن في الأخذ بالاعتبار تأثير الرياضة على أجسام الرياضيين ووضع خطط علاج فعالة ومصممة بشكل فردي وأنظمة تمارين لعلاج الإصابات الحالية وكذلك لمنع الإصابات المستقبلية، مشيرا إلى أن المهنيين في هذا المجال لديهم تدريب متخصص في فحص وتقييم الرياضيين ويمكنهم بعد ذلك التوصية بالعلاجات المناسبة لتصحيحها قبل أن تؤدي المشكلات الصحية البسيطة إلى إصابات أكبر أثناء فحص الرياضيين. وأضاف: إن اختصاصيو الطب الرياضي قد يجدون أيضا إصابات لم يتم اكتشافها سابقا أو حالات مزمنة يمكن أن تصبح منهكة إذا تركت بدون علاج. ثم ينظرون إلى جميع الخيارات، ويضعون خطط العلاج المناسبة وينفذونها لإعادة تأهيل الرياضيين. وأضاف: «يساعد اختصاصيو الطب الرياضي الرياضيين في تحسين أدائهم واستعادة الحركة والوظيفة الكاملة بعد الإصابة، والمساعدة في منع الإصابات المستقبلية، ومساعدة الأشخاص خارج الرياضة. يعمل معظم المهنيين في الطب الرياضي مع الرياضيين المحترفين والهواة بالإضافة إلى المساعدة في حل مشكلات التنقل للمعاقين والمصابين..»، مؤكدا حرصه مع باقي العاملين في المركز على المساهمة في تقديم أفضل الخدمات الطبية للرياضيين.
مشاركة :