«غـــرفــة التجـــارة»: 186 ألــــف دولار متــوســط عمليــــات الاحتيال الإلكتروني في الشرق الأوسط

  • 1/25/2023
  • 01:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشف‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬المالية‭ ‬والتأمين‭ ‬والضرائب‭ ‬بغرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين‭ ‬نادر‭ ‬رحيمي‭ ‬أن‭ ‬متوسط‭ ‬عمليات‭ ‬الاحتيال‭ ‬الإلكتروني‭ ‬خلال‭ ‬عام‭ ‬2022‭ ‬بلغ‭ ‬186‭ ‬ألف‭ ‬دولار‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬منوهاً‭ ‬إلى‭ ‬أنها‭ ‬في‭ ‬تصاعد‭ ‬مستمر،‭ ‬حيث‭ ‬يستخدم‭ ‬المحتالون‭ ‬أحدث‭ ‬الطرق‭ ‬التكنولوجية‭ ‬لتحقيق‭ ‬رغباتهم‭ ‬في‭ ‬عمليات‭ ‬النصب‭ ‬والقرصنة،‭ ‬مشيراً‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬13‭%‬‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الفئة‭ ‬فقط‭ ‬استطاعت‭ ‬استرجاع‭ ‬مبالغها‭ ‬المالية‭.‬ وأضاف‭ ‬رحيمي‭ ‬في‭ ‬تصريحات‭ ‬صحفية‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬انعقاد‭ ‬ندوة‭ ‬توعوية‭ ‬حول‭ ‬أساليب‭ ‬الاحتيال‭ ‬وكيفية‭ ‬حماية‭ ‬الحسابات‭ ‬المصرفية‭ ‬في‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين‭ ‬بهدف‭ ‬نشر‭ ‬التوعية‭ ‬للشارع‭ ‬التجاري‭ ‬والأفراد‭ ‬بمخاطر‭ ‬وطرق‭ ‬الاحتيال‭ ‬وتجنبها‭: ‬‮«‬في‭ ‬عام‭ ‬2020‭ ‬بلغت‭ ‬عمليات‭ ‬الاحتيال‭ ‬الإلكتروني‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬100‭ ‬ألف‭ ‬دولار،‭ ‬وقد‭ ‬استطاع‭ ‬15‭%‬‭ ‬منهم‭ ‬استرجاع‭ ‬أموالهم،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعكس‭ ‬مدى‭ ‬التقدم‭ ‬التكنولوجي‭ ‬الذي‭ ‬يمتلكه‭ ‬هؤلاء‭ ‬المحتالون‮»‬،‭ ‬مستدركاً‭: ‬‮«‬ونحن‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬نعمل‭ ‬بصورة‭ ‬استباقية‭ ‬وقوية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬حماية‭ ‬المؤسسات‭ ‬بمختلف‭ ‬القطاعات‭ ‬والأفراد‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬نشر‭ ‬الثقافة‭ ‬والتوعية‭ ‬والتركيز‭ ‬على‭ ‬إطلاع‭ ‬الناس‭ ‬حول‭ ‬طرق‭ ‬الاحتيال‭ ‬الحديثة‭ ‬بهدف‭ ‬تجنيبهم‭ ‬أي‭ ‬محاولات‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬النوع‮»‬‭.‬ وأكد‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬ليست‭ ‬بمعزل‭ ‬عن‭ ‬العالم‭ ‬ولكن‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬من‭ ‬ضمنها‭ ‬إدارة‭ ‬الجرائم‭ ‬الإلكترونية‭ ‬تقوم‭ ‬بدور‭ ‬كبير‭ ‬بهدف‭ ‬توعية‭ ‬الأفراد‭ ‬والمؤسسات‭ ‬وحمايتهم‭ ‬وإرشادهم‭ ‬إلى‭ ‬الإجراءات‭ ‬الصحيحة‭ ‬تجاه‭ ‬أي‭ ‬عمليات‭.‬ وأشار‭ ‬رحيمي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تنظيم‭ ‬هذه‭ ‬الندوة‭ ‬يأتي‭ ‬ضمن‭ ‬أهداف‭ ‬لجنة‭ ‬المالية‭ ‬والتأمين‭ ‬والضرائب،‭ ‬وفي‭ ‬ضوء‭ ‬ما‭ ‬يشهده‭ ‬الاقتصاد‭ ‬المحلي‭ ‬من‭ ‬تحوّل‭ ‬كبير‭ ‬نحو‭ ‬التجارة‭ ‬الالكترونية،‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يستوجب‭ ‬توعية‭ ‬أصحاب‭ ‬الأعمال‭ ‬حول‭ ‬كيفية‭ ‬مزاولة‭ ‬أعمالهم‭ ‬بأمان‭ ‬وحمايتهم‭ ‬من‭ ‬عمليات‭ ‬النصب‭ ‬والاحتيال‭ ‬الالكتروني‭.‬ وأوضح‭ ‬رحيمي‭ ‬أن‭ ‬الفترة‭ ‬القادمة‭ ‬ستشهد‭ ‬طلباً‭ ‬كبيراً‭ ‬على‭ ‬المختصين‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬الأمن‭ ‬السيبراني‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬البنوك‭ ‬والمؤسسات‭ ‬المالية‭ ‬والشركات‭ ‬وغيرها،‭ ‬لافتاً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬تمتلك‭ ‬كوادر‭ ‬مهنية‭ ‬ومدربة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬القطاع،‭ ‬داعياً‭ ‬الشباب‭ ‬إلى‭ ‬التركيز‭ ‬واستثمار‭ ‬الفرص‭ ‬المتاحة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬كونه‭ ‬أحد‭ ‬أبرز‭ ‬وظائف‭ ‬المستقبل‭.‬ من‭ ‬جانبه‭ ‬أكد‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لجمعية‭ ‬مصارف‭ ‬البحرين‭ ‬د‭. ‬وحيد‭ ‬القاسم‭ ‬أهمية‭ ‬هذه‭ ‬الندوة‭ ‬التوعوية‭ ‬بالشراكة‭ ‬مع‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬أعضاء‭ ‬الغرفة‭ ‬من‭ ‬التجار‭ ‬الذين‭ ‬يشكلون‭ ‬شريحة‭ ‬مهمة‭ ‬من‭ ‬عملاء‭ ‬البنوك،‭ ‬وتأكيد‭ ‬أن‭ ‬الاحتيال‭ ‬الإلكتروني‭ ‬المالي‭ ‬ليس‭ ‬أمرا‭ ‬مستبعد‭ ‬الحدوث‭ ‬وخاصة‭ ‬مع‭ ‬تطور‭ ‬وتشعب‭ ‬أساليب‭ ‬هذا‭ ‬الاحتيال‭.‬ جاء‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬ندوة‭ ‬توعوية‭ ‬عقدت‭ ‬في‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬جمعية‭ ‬مصارف‭ ‬البحرين‭ ‬بالتعاون‭ ‬حول‭ ‬عمليات‭ ‬الاحتيال‭ ‬الإلكتروني‭ ‬التي‭ ‬تستهدف‭ ‬عملاء‭ ‬المؤسسات‭ ‬المالية‭ ‬والمصرفية،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬جهود‭ ‬المبذولة‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬مختلف‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬الأعمال‭ ‬من‭ ‬رجال‭ ‬ورواد‭ ‬الأعمال‭ ‬وضمان‭ ‬اتخاذهم‭ ‬جميع‭ ‬الإجراءات‭ ‬والاحتياطات‭ ‬اللازمة‭ ‬لحماية‭ ‬حساباتهم‭ ‬المصرفية‭ ‬الشخصية‭ ‬أو‭ ‬حسابات‭ ‬مؤسساتهم‭ ‬لدى‭ ‬البنوك‭.‬

مشاركة :