نجا السجين محمد عياش أحمد علوي من حد السيف أمس، قبل تنفيذ حكم القصاص فيه بـ24 ساعة، بإعلان ولاة الدم عن تنازلهم عن قاتل أبيهم لوجه الله. وقال علوي ودموع الفرح تنهمر من عينيه: «حين استدعوني أمس للقاء مدير شرطة جازان اللواء ناصر الدويسي، توقعت أنه لاستكمال الإجراءات النظامية لتنفيذ حكم القصاص، ولم أكن أتوقع أن ذلك اللقاء سيكون تاريخيا بالنسبة لي، حين أخبرني بنبأ العفو»، مشيرا إلى أنه خر ساجدا شكرا لله والدموع تنهمر من عينيه. وتقدم علوي بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، بعد شفاعتهما لدى أولياء الدم، وتنازلهم عن القصاص، مؤكدا أن ما حدث قدر الله وأن ١٨ سنة قضاها بالسجن نال منها العقاب جراء ما ارتكبه. من جانبه قال مدير شرطة منطقة جازان رئيس اللجنة الأمنية اللواء ناصر بن صالح الدويسي إنه تشرف بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بعد إعلان ولاة الدم في مقتل والدهم تنازلهم لوجه الله تعالى أمام سموه، بأن كلفه أن يزف بشرى العفو للسجين داخل الإدارة العامة لسجن جازان.
مشاركة :