عواصم (وكالات) قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن دعوات المشاركة في محادثات السلام السورية المقررة في 29 الأسبوع الجاري في جنيف، أرسلت إلى الأشخاص الذين وقع عليهم الاختيار فقط، وسط أنباء عن توجيه دعوات إلى شخصيات طلبت حضورها روسيا التي تشدد على ضرورة مشاركة الأكراد نافية عرض اللجوء السياسي للرئيس السوري بشار الأسد، ما دفع تركيا إلى إعلان مقاطعتها المفاوضات، في حين طالبت فرنسا بأن تقود هيئة التفاوض السورية المعارضة التي تشكلت في الرياض الشهر الماضي، محادثات «جنيف-3». ولم يكشف المتحدث أحمد فوزي هويات الأشخاص الذين أرسل لهم المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا دعوات المشاركة في المفاوضات المرتقبة الجمعة المقبل، تاركا الباب مفتوحا أمام مسألة مشاركة ممثلين للأكراد، وهو ما تعارضه تركيا، أو الجماعات المتشددة وهو ما ترفضه موسكو. وكان قد استبق الإعلان عن توجيه الدعوات أمس، بالقول إن «المحادثات ستكون هادئة لتقريب وجهات النظر». وقال دبلوماسي غربي إن الهدف هو بدء المحادثات دون مزيد من التأجيل كاشفاً أن «هناك بعض التخوف ألا تبدأ المحادثات أبدا إذا لم تبدأ قريبا». وقالت مصادر في المعارضة السورية والحكومة ونشطاء المجتمع المدني إنهم جميعا تلقوا دعوات بالفعل. وذكرت مصادر في أوساط المعارضة أن دعوات وجهت إلى بعض الأشخاص الذين تدعم روسيا حضورهم. ... المزيد
مشاركة :