الرياض (رويترز) قالت الشركة المطورة لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، أحد أكبر مشروعات المدن الصناعية في السعودية، إنها ستسرع وتيرة إنشاء البنية التحتية وتوسع نطاق الصناعات في المدينة في إطار جهود تنويع موارد الاقتصاد بالمملكة وتقليص اعتماده على النفط. وفي ظل تعرض المالية العامة السعودية لضغوط كبيرة جراء هبوط أسعار النفط، تحاول المملكة تطوير قطاعات بديلة لتعزيز صادراتها وخلق فرص عمل وتحقيق إيرادات جديدة. وتشمل تلك الجهود مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهي منطقة اقتصادية تقع بالقرب من مدينة جدة على ساحل البحر الأحمر، وتدعمها الحكومة وتتولى تطويرها شركة إعمار المدينة الاقتصادية السعودية المدرجة في البورصة. وقال فهد الرشيد الرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية السعودية ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية: إن إنشاء البنية التحتية في المنطقة بما في ذلك المنازل والمساحات التجارية والفنادق والطرق سيسير بخطى أسرع. وذكر الرشيد في مقابلة أنه جرى تطوير 40 مشروعاً من تلك النوعية منذ تدشين المنطقة في 2005، في حين من المخطط تطوير 170 مشروعاً في السنوات العشر المقبلة. ... المزيد
مشاركة :