أبوظبي – مباشر: أجرت شركة فريندز بروفيدنت إنترناشيونال استبياناً كشف أن 45% من المقيمين في دولة الإمارات لم يباشروا بعد ادخار أموالهم للتقاعد. وأوضحت أنه على الرغم من أن 44% من الأشخاص يتوقعون التقاعد عند بلوغهم سن الـ 55 عاماً، في حين يأمل 63% أن يتقاعد بحلول سن الـ 60 عاماًـ وفقاً لبيان صحفي. وسيبدأ 40 بالمائة من المقيمين في دولة الإمارات بادخار أموالهم قبل 10 سنوات فقط من تقاعدهم. وأشار باس كويمان، الرئيس التنفيذي ومدير الأصول في شركة المساهمة العامة دي إتش إف كابيتال، إلى النسبة المنخفضة 30.7% التي تسجلها الثقافة المالية في دولة الإمارات، الأمر الذي يتطلب اتخاذ المزيد من الإجراءات الاستباقية لتعزيز مستويات الثقافة المالية ومواكبة الدول المتقدمة في هذا المجال. وتتراوح معدلات الثقافة المالية في دول، مثل الدنمارك والنرويج والسويد وكندا والمملكة المتحدة وألمانيا وأستراليا وفنلندا، بين 63% و71%. وتظهر المعطيات العالمية أن 35% من الرجال يمتلكون الثقافة المالية اللازمة، في حين تبلغ هذه النسبة عند النساء 30%، ويشير المعدل العالمي البالغ 33% إلى تفاوت كبير ومثير للقلق في مستويات الوعي حول العالم بأهمية هذا الموضوع. واتخذت الإمارات بناء على التطورات الأخيرة مجموعة من الخطوات العملية بهدف تثقيف سكانها مالياً، وأطلقت في عام 2020 مبادرة غاية لدعم مواطني دولة الإمارات وتعزيز قدرتهم على المساهمة في النمو الاقتصادي للدولة. وجاء الإعلان عن البرنامج بعد أن أظهر استبيان خاص بالثقافة المالية أجري في عام 2019 أن 43% من الأشخاص الذين شملهم الاستبيان، وتتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً، لا يمتلكون الثقة الكافية لإدارة أموالهم بأنفسهم، مقابل نسبة 53% ممن أشاروا إلى أنهم لم يتلقوا التعليم الكافي في المدارس الذي يمكّنهم من إدارة شؤونهم المالية. ويستوجب الواقع في دولة الإمارات بذل المزيد من الجهود التي تستهدف تثقيف الشباب والبالغين الذين يحتاجون إلى مساعدة في إدارة ثرواتهم. وأشار استبيان صدر في عام 2021 إلى أن نسبة 42% من الأفراد الذي يمتلكون أصولاً استثمارية بقيمة 100 ألف دولار على الأقل، لا يفكرون في التقاعد كخيار مطروح. وسجّل الدين العالمي مستويات مرتفعة قياسية، حيث بلغ الاقتراض من الحكومات والشركات والأفراد 226 تريليون دولار في عام 2020، قبل أن يصل إلى 303 مليارات دولار عام 2021، ما يعكس أكبر زيادة في الديون لعام واحد منذ الحرب العالمية الثانية، حيث ساهمت أزمة "كوفيد-19" والاضطرابات العالمية في هذا الارتفاع المفاجئ، في حين تعتبر موجة الديون الحالية هي الرابعة التي يشهدها العالم منذ عام 1970. للتداول والاستثمار في بورصات الخليج اضغط هنا. ترشيحات: كامكو إنفست: الهدوء الحذر يسود أسواق المال الإماراتية مع غياب أي محفزات جديدة تقرير: أبرز 10 معلومات عن الطرح الجديد المرتقب من "أدنوك" الإماراتية فى 7 نقاط.. كيف سيسهل قانون القطاع الصناعي الجديد جذب الاستثمارات للإمارات؟ توقيع عقد شراكة بين شركتي "وادي النيل بنتا" للأدوية و"يونيميد" الإماراتية
مشاركة :