اعتبرت عضوة مجلس إدارة الجمعية الكويتية لحماية البيئة مديرة البرامج والأنشطة جنان بهزاد، أن أفضل الأساليب لإشراك الأفراد في مواجهة تغيرات المناخ تتمثل في التوعية البيئية، وعمل برامج جماهيرية تستدعي مشاركة العامة في الفعاليات والأنشطة التوعوية. وقالت بهزاد، خلال محاضرة قدمتها بعنوان «دور مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة مخاطر تغيرات المناخ»، ضمن مشاركة الجمعية في ورشة العمل الخليجية، التي تنظمها جمعية الهلال الأحمر بالاشتراك مع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، وبالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية حول «قضايا التغير المناخي»، إن الجمعية ساهمت بعمل دراسة استطلاعية لمعرفة أنشطة وإنجازات الأعضاء من جمعيات النفع العام في الخليج والوطن العربي بمشاركة 16 جمعية نفع عام عربية، مستعرضة أبرز التجارب لتلك الجمعيات وملقية الضوء على المؤتمرات وورش العمل التي تم تنظيمها بهذا الخصوص. وأشارت إلى إدراج مخاطر التغير المناخي في برنامج «كل يوم كشتة» التلفزيوني البيئي التوعوي، الذي أنتجته الجمعية ضمن سلسلة توثيق الحياة الفطرية في الكويت وتوثيق الرصد البيئي للأمطار والسيول وآثارها على الكويت. وأوضحت بهزاد، أن «المنظمات المدنية في منطقة الخليج العربي ومن خلال دعم جهود المملكة العربية السعودية بمبادرة الشرق الأوسط الأخضر تعمل على زيادة المسطحات الخضراء من خلال التشجير ورعاية المحميات الطبيعية والاهتمام في السياحة البيئية». وأضافت أن وجهة النظر التقليدية لمنطقة الخليج بشأن قضية تغير المناخ، والطاقة المتجددة، ومصادر الطاقة الأحفورية التقليدية تغيرت كثيراً في الأعوام الماضية، ونشأ الكثير من المشاريع المرادفة لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر جعلت من موضوع تغير المناخ أولوية للعمل البيئي.
مشاركة :