ارتفع مؤشر سوق الأسهم أمس، بنسبة بلغت نحو 0.5% الى مستوى 5637 نقطة، وذلك بعد أن كسب نحو 27 نقطة، فيما بلغت قيمة التداولات نحو 5 مليارات ريال. وأوضح المحلل الفني عبدالله الجبلي أنه بعد انتهاء فترة الإعلانات السنوية أصبحت تحركات النفط هي المؤثر الرئيسي على سوق الأسهم السعودية ولهذا لما شهدت أسعار النفط الأسبوع المنصرم ارتداداً قوياً أعطى ذلك نوعاً من الإيجابية لأداء سوق الأسهم وذلك لأن ذلك الارتداد أعطى إشارة غير مؤكدة للمتداولين بأن النفط قد أنهى مساره الهابط لهذا وجدنا تماسكاً طوال هذا الأسبوع فوق منطقة 5,400 نقطة والتي لامسها السوق خلال الأسبوع الماضي. وقال الجبلي: لكن في رأيي أن ملامسة مقاومة 5,800 نقطة جلسة الأحد الماضي وعدم القدرة على الثبات فوقها هي تذكير للمتداولين بأن المسار الهابط الرئيسي لم ينته وأن هناك قيعانا جديدة سيحققها السوق خلال الأيام القليلة القادمة لكن ذلك لا يعني أنه لا يوجد هناك ارتدادات فرعية سيكون أكبر المستفيدين منها الأسهم الصغيرة والتي بدأت بالفعل بالتناوب على أكثر الأسهم ارتفاعاً كل يوم, فخلال جلسات هذا الأسبوع قلما نجد سهماً قيادياً يكون ضمن الأسهم الأكثر ارتفاعاً لأن نصيب الأسد من تلك القائمة يكون للأسهم الصغيرة وهذا من سمات الموجات الفرعية لأن الصعود في الموجات الرئيسية تكون الأسهم القيادية هي في مقدمة الأسهم المرتفعة عادةً. وأضاف «لكن في جميع الأحوال فإن بقاء المؤشر العام للسوق دون مستويات 5,800 – 6,000 نقطة يفتح المجال أمام مزيد من التراجعات خاصةً إذا أنهت أسواق النفط مرحلة الارتداد الصاعد الحالي وعادت للهبوط من جديد». يشار الى أن صفقات السوق بلغت في نهاية التداول 134,786 صفقة، بينما تمّ تداول 326,262,467 سهما، وبلغ عدد الأسهم المرتفعة 118 شركة، بينما بلغ عدد الأسهم المنخفضة 42 شركة، فيما استقرت أسهم 7 شركات فقط، وذلك بعد أن أصبح مجمل الشركات المتداولة في السوق 171 شركة مع تعليق تداول 4 شركات.