«غرفة مكة» تستعرض تجارب المختصين لتحسين أداء مشاريع رواد الأعمال

  • 1/26/2023
  • 16:25
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حقق أول لقاء نظمته الغرفة التجارية بمكة المكرمة ضمن سلسلة «لقاءات ريادية» أحد أهم أهداف سلسلة اللقاءات باستجابة الحضور وتفاعلهم لسد بعض المتطلبات والقصور الذي لازم مشاريع ناشئة عائدة لرواد ورائدات الأعمال، وتسبب في إعاقتها. وشهد لقاء «صناعة المحتوى وريادة الأعمال» الذي قدمته رئيسة قسم المحتوى بالمركز الإعلامي بالغرفة رزان السندي المتخصصة في كتابة المحتوى والتعليق الصوتي والتقديم، رفقة إبراهيم أبو عرب المتخصص في التسويق والإنتاج، حضوراً نوعياً، وهدف إلى دعم المشاريع والأفكار الريادية، حيث سلط الضوء على أبرز مفاهيم صناعة المحتوى والتسويق وإستراتيجيتهما، وآليات حل المشاكل الشائعة. ناقش اللقاء الذي حضره أكثر من 170 شخص أهم النقاط التي تعين صاحب المشروع الريادي على بدء صناعة محتواه بما يتوافق مع متطلبات مشروعة وشريحة العملاء المستهدفة، بالإضافة لعرض الحلول المختلفة لأبرز المشكلات التي قد يواجهها رائد الأعمال، وقد وتبرع رواد ورائدات أعمال بتخصصاتهم لدعم تخصصات أخرى لخلق تكامل بين المشروعات لتنهض قوية وقادرة على الاستمرار، خاصة في مجالات الدعم الإعلامي. وتحول اللقاء إلى ساحة عصف ذهني من أجل إيجاد الحلول التسويقية للمشاريع المختلفة، وشارك الحضور بعرض تجاربهم الريادية، وسلطوا الضوء على أبرز مشكلاتهم التي واجهتهم في مسيرتهم، وتطرق اللقاء إلى سبل جذب انتباه الجمهور إلى موضوعات مهمة ينبغي على رائد الأعمال أن يكون على دراية بها؛ كقوانين الملكية الفكرية وأسس تسجيل العلامات التجارية. ودعت السندي إلى ضرورة الاطلاع على قوانين الملكية الفكرية في السعودية كلاً فيما يخص نوع المشروع الريادي، وأيضاً متابعة ما يستجد في عالم صناعة المحتوى والتسويق المتغير باستمرار. وأضافت:" عالم صناعة المحتوى والتسويق عالم متغير لابد من مواكبته. وأبرز الأخطاء التي وقع فيها الرياديون هي عدم الاستمرار والإحباط، وأرى أن حلها هو الاستمرارية والصبر فصناعة المحتوى لا تظهر نتائجها في أيام أو أسابيع قليلة." فيما أقرً أبو عرب بأهمية دراسة السوق بتأنٍ قبل إطلاق الحملة التسويقية، وزاد بقوله: إجمالاً، وبحكم أن ميدان التسويق كبير جدا، فكل ما تحس بأنك قد وصلت إلى فهم متكامل للعمل، ستجد مع الأيام إنك مازلت في بداية الطريق، والسبب أن السوشيال ميديا تضخ أمراً جديداً عبر منصة جديدة، ويظهر ترند جديد". ورأى أن هناك طريقتين لرفع نسبة المبيعات، أحداهما التسويق المجاني بالمحتوى، والأخرى التسويق بالإعلان المدفوع. وأشار الأمين العام لغرفة مكة المكرمة، م. عصمت معتوق، إلى أن اللقاء يدعم ريادة الأعمال في مضمونه ويغطي احتياجاتهم، ويتماشى من مبادئ المسؤولية الاجتماعية التي تنتهجها غرفة مكة المكرمة في طريقة تنظيمه وتقديمه للمجتمع، مضيفا: "قدم هذا اللقاء أبناء غرفة مكة المكرمة مسخرين وقتهم وخبرتهم في مجالات تخصصاتهم لنفع المجتمع، وقدمت الغرفة بدورها اللقاء مجاناً لتشجيع أكبر عدد من المستهدفين على الحضور، وبالتالي أصنفه على أنه من اللقاءات الناجحة الداعمة للمجتمع، والتي ستعزز من نسبة المشاريع الريادية في المجتمع بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030". من جهته، نوه مساعد الأمين العام لقطاع الأعمال عبدالله حنيف بمبادرة أبناء غرفة مكة المكرمة لخدمة المجتمع وتقديم هذا اللقاء لرواد الأعمال. وقال: "تنمية الأعمال والمجتمع هو الشعار الذي نعمل من أجله جميعاً في الغرفة، واستطعنا بفضل الله أن نحققه اليوم من خلال هذا اللقاء الذي لامس أكثر النقاط التي يبحث عنها رواد ورائدات الأعمال فيما يتعلق بصناعة المحتوى والتسويق لمنتجاتهم، وبإذن الله سنستكمل لقاءات ريادة الأعمال التي ستتاح دون مقابل للجميع، بعرض المزيد من الموضوعات التي تهم قطاع ريادة الأعمال واستضافة المتخصصين".

مشاركة :