تتصدّر مباراتا «الكويت» مع السالمية، والعربي مع النصر، اليوم، واجهة منافسات الدور ربع النهائي لكأس سمو الأمير لكرة القدم. وتتواصل لقاءات هذا الدور بمواجهتين أخريين، غداً السبت، فيلعب كاظمة حامل اللقب مع برقان، والقادسية مع الفحيحيل. وتستأثر مواجهة «الكويت» مع السالمية بالاهتمام لاعتبارات عدة منها القيمة التاريخية والفنية للجانبين وما اعتادا على تقديمه من «جرعة إثارة مضاعفة» في مواجهاتهما سواء في الدوري أو الكؤوس وآخرها ما حدث في لقاء الدور التمهيدي لكأس ولي العهد والذي انتهى بفوز مثير لـ «السماوي» 3-2 بعد التمديد. ورغم أن «الأبيض» عاد ليرد اعتباره في مواجهة الدوري بالفوز 2-1 رغم النقص العددي الذي كان يعاني منه، إلا أن الرغبة لاتزال حاضرة لدى الفريق ليسقي منافسه من الكأس ذاتها التي تجرّعها في أكتوبر الماضي. وبلغ الفريقان ربع النهائي بعد تأهل شاق من الدور التمهيدي حيث احتاج «الكويت» إلى ركلات الترجيح لتجاوز التضامن «العنيد» بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي 3-3. وفيما كان «الكويت» في طريقه لتأهل سهل بعد تقدمه بهدفين ليوسف ناصر، تراجع أداء الفريق بالتزامن مع التغييرات التي قام بها المدرب حينما أخرج الثلاثي ناصر وفيصل زايد والمصري عمرو عبدالفتاح دفعة واحدة، ما أدى إلى عودة التضامن إلى المباراة بقوة واحرازه هدفي التعادل وقبل ذلك اهداره ركلة جزاء. ويتوقع أن يقوم الجهازان الإداري والفني بمراجعة مجريات المباراة والملاحظات التي شابتها لتلافيها اليوم. من جهته، انتظر «السماوي» حتى الدقائق الأخيرة لإحراز هدف الفوز على الشباب ومن نقطة الجزاء وبعد طرد لاعب المنافس، السنغالي عمر ويد، الأمر الذي يعكس الصعوبات التي واجهها السالمية الذي تنتظره الأسبوع المقبل مواجهة كبيرة في نهائي كأس سمو ولي العهد أمام العربي. وفي المباراة الثانية، اليوم، لايختلف الأمر كثيراً، حيث سيكون التكافؤ حاضراً بين العربي والنصر والذين تعادلا مرتين في الدوري هذا الموسم 1-1 و2-2. ويمر «الأخضر» بفترة جيدة بقيادة مدربه البوسني روسمير سفيكو، محتفظاً باستقراره حيث لم يبرم سوى صفقة واحدة بضم التونسي بسام الصرارفي. وفيما كان تأهل العربي سهلاً إلى هذا الدور بفوزه العريض على اليرموك المنقوص 6-1، وجد «العنابي» صعوبات لتجاوز الجهراء بهدف وحيد لنجمه الشاب محمد دحام والذي سيكون الاعتماد عليه كبيراً اليوم في ظل عدم وصول محترفي الفريق الجديدين الأردني أنس العوضات والبرازيلي غوستافو ألميدا. ويوم غد، سيكون الظهور الأول لحامل اللقب كاظمة بمواجهة غير مأمونة مع برقان الذي، بعكس منافسه، لا يجد ما يخسره باعتباره بعيداً عن الترشيحات. وبلغ برقان، بقيادة الوطني محمد العزب، هذا الدور بعد فوزه المستحق على الصليبخات 3-1، فيما جنّب نظام البطولة «البرتقالي» خوض الدور التمهيدي وبالتالي سيخوض أول مباراة رسمية له منذ خسارته من الجهراء في الدوري 1-3 في 19 ديسمبر الماضي، وهو ما قد يكون عاملاً سلبياً على مستوى الفريق غداً. وفي لقاء القادسية والفحيحيل، يأمل مدرب الأخير ولاعب «الأصفر» السابق، السوري فراس الخطيب، في تحقيق المفاجأة والاطاحة بمنافسه من ربع نهائي المسابقة. وصعد «الأحمر» إلى ربع النهائي على حساب خيطان 5-3 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، فيما احتاج «الأصفر» إلى وقت إضافي أيضاً لتخطى عقبة الساحل 3-1علماً بأنه كان يتأخر بهدف حتى الدقيقة قبل الأخيرة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع. ويخشى مدرب القادسية، الصربي بوريس بونياك من أن تمنع الإصابة نجم الفريق الكبير بدر المطوع من المشاركة وهو الذي كانت له اليد الطولى في الفوز الأخير بعد نزوله بديلاً، فيما ينتظر أن يستفيد من الوافد الجديد، المالي عبدول سيسوكو في مباراة الغد. وشهدت مباراة الساحل اشراك بونياك لعنصرين جديدين هما الظهير عبدالعزيز نصاري القادم من فترة إعارة قصيرة إلى التضامن، والصاعد عبدالله العنزي حيث ظهرا بصورة واعدة وقدما انطباعاً جيداً. أما الفحيحيل فيأمل في تقديم مستوى مشابه لذلك الذي ظهر عليه في لقاء الفريقين الأخير في الدوري والذي كان فيه الطرف الأفضل رغم خسارته بهدفين بسبب أخطاء دفاعية. الساحل يحتج قدّم نادي الساحل احتجاجاً رسمياً لاتحاد كرة القدم، ضد الحكم الدولي عبدالله جمالي، الذي أدار لقاء «أبناء أبوحليفة» مع القادسية، في الدور التمهيدي لكأس الأمير، الثلاثاء، وانتهى بفوز «الأصفر» 3-1 بعد التمديد. وأشار الساحل في شكواه إلى أن الحكم ارتكب «أخطاء مؤثرة على سير المباراة». وطالب الساحل اتحاد الكرة بفتح تحقيق في أحداث المباراة، وبعدم إسناد أي من مباريات الفريق المقبلة لجمالي. وشهدت المباراة طرد الحكم جمالي، لمهاجم الساحل، البرازيلي جيوفاني سيلفا، ورئيس جهاز الكرة في الساحل، أحمد عجب. تتصدّر مباراتا «الكويت» مع السالمية، والعربي مع النصر، اليوم، واجهة منافسات الدور ربع النهائي لكأس سمو الأمير لكرة القدم.وتتواصل لقاءات هذا الدور بمواجهتين أخريين، غداً السبت، فيلعب كاظمة حامل اللقب مع برقان، والقادسية مع الفحيحيل. صباح يعود إلى الجهراء منذ 3 ساعات درجال لـ «تنفيذي الآسيوي» منذ 3 ساعات وتستأثر مواجهة «الكويت» مع السالمية بالاهتمام لاعتبارات عدة منها القيمة التاريخية والفنية للجانبين وما اعتادا على تقديمه من «جرعة إثارة مضاعفة» في مواجهاتهما سواء في الدوري أو الكؤوس وآخرها ما حدث في لقاء الدور التمهيدي لكأس ولي العهد والذي انتهى بفوز مثير لـ «السماوي» 3-2 بعد التمديد.ورغم أن «الأبيض» عاد ليرد اعتباره في مواجهة الدوري بالفوز 2-1 رغم النقص العددي الذي كان يعاني منه، إلا أن الرغبة لاتزال حاضرة لدى الفريق ليسقي منافسه من الكأس ذاتها التي تجرّعها في أكتوبر الماضي.وبلغ الفريقان ربع النهائي بعد تأهل شاق من الدور التمهيدي حيث احتاج «الكويت» إلى ركلات الترجيح لتجاوز التضامن «العنيد» بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي 3-3.وفيما كان «الكويت» في طريقه لتأهل سهل بعد تقدمه بهدفين ليوسف ناصر، تراجع أداء الفريق بالتزامن مع التغييرات التي قام بها المدرب حينما أخرج الثلاثي ناصر وفيصل زايد والمصري عمرو عبدالفتاح دفعة واحدة، ما أدى إلى عودة التضامن إلى المباراة بقوة واحرازه هدفي التعادل وقبل ذلك اهداره ركلة جزاء.ويتوقع أن يقوم الجهازان الإداري والفني بمراجعة مجريات المباراة والملاحظات التي شابتها لتلافيها اليوم.من جهته، انتظر «السماوي» حتى الدقائق الأخيرة لإحراز هدف الفوز على الشباب ومن نقطة الجزاء وبعد طرد لاعب المنافس، السنغالي عمر ويد، الأمر الذي يعكس الصعوبات التي واجهها السالمية الذي تنتظره الأسبوع المقبل مواجهة كبيرة في نهائي كأس سمو ولي العهد أمام العربي.وفي المباراة الثانية، اليوم، لايختلف الأمر كثيراً، حيث سيكون التكافؤ حاضراً بين العربي والنصر والذين تعادلا مرتين في الدوري هذا الموسم 1-1 و2-2.ويمر «الأخضر» بفترة جيدة بقيادة مدربه البوسني روسمير سفيكو، محتفظاً باستقراره حيث لم يبرم سوى صفقة واحدة بضم التونسي بسام الصرارفي.وفيما كان تأهل العربي سهلاً إلى هذا الدور بفوزه العريض على اليرموك المنقوص 6-1، وجد «العنابي» صعوبات لتجاوز الجهراء بهدف وحيد لنجمه الشاب محمد دحام والذي سيكون الاعتماد عليه كبيراً اليوم في ظل عدم وصول محترفي الفريق الجديدين الأردني أنس العوضات والبرازيلي غوستافو ألميدا.ويوم غد، سيكون الظهور الأول لحامل اللقب كاظمة بمواجهة غير مأمونة مع برقان الذي، بعكس منافسه، لا يجد ما يخسره باعتباره بعيداً عن الترشيحات.وبلغ برقان، بقيادة الوطني محمد العزب، هذا الدور بعد فوزه المستحق على الصليبخات 3-1، فيما جنّب نظام البطولة «البرتقالي» خوض الدور التمهيدي وبالتالي سيخوض أول مباراة رسمية له منذ خسارته من الجهراء في الدوري 1-3 في 19 ديسمبر الماضي، وهو ما قد يكون عاملاً سلبياً على مستوى الفريق غداً.وفي لقاء القادسية والفحيحيل، يأمل مدرب الأخير ولاعب «الأصفر» السابق، السوري فراس الخطيب، في تحقيق المفاجأة والاطاحة بمنافسه من ربع نهائي المسابقة.وصعد «الأحمر» إلى ربع النهائي على حساب خيطان 5-3 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، فيما احتاج «الأصفر» إلى وقت إضافي أيضاً لتخطى عقبة الساحل 3-1علماً بأنه كان يتأخر بهدف حتى الدقيقة قبل الأخيرة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.ويخشى مدرب القادسية، الصربي بوريس بونياك من أن تمنع الإصابة نجم الفريق الكبير بدر المطوع من المشاركة وهو الذي كانت له اليد الطولى في الفوز الأخير بعد نزوله بديلاً، فيما ينتظر أن يستفيد من الوافد الجديد، المالي عبدول سيسوكو في مباراة الغد.وشهدت مباراة الساحل اشراك بونياك لعنصرين جديدين هما الظهير عبدالعزيز نصاري القادم من فترة إعارة قصيرة إلى التضامن، والصاعد عبدالله العنزي حيث ظهرا بصورة واعدة وقدما انطباعاً جيداً.أما الفحيحيل فيأمل في تقديم مستوى مشابه لذلك الذي ظهر عليه في لقاء الفريقين الأخير في الدوري والذي كان فيه الطرف الأفضل رغم خسارته بهدفين بسبب أخطاء دفاعية.الساحل يحتج قدّم نادي الساحل احتجاجاً رسمياً لاتحاد كرة القدم، ضد الحكم الدولي عبدالله جمالي، الذي أدار لقاء «أبناء أبوحليفة» مع القادسية، في الدور التمهيدي لكأس الأمير، الثلاثاء، وانتهى بفوز «الأصفر» 3-1 بعد التمديد.وأشار الساحل في شكواه إلى أن الحكم ارتكب «أخطاء مؤثرة على سير المباراة».وطالب الساحل اتحاد الكرة بفتح تحقيق في أحداث المباراة، وبعدم إسناد أي من مباريات الفريق المقبلة لجمالي.وشهدت المباراة طرد الحكم جمالي، لمهاجم الساحل، البرازيلي جيوفاني سيلفا، ورئيس جهاز الكرة في الساحل، أحمد عجب.
مشاركة :