تنطلق اليوم منافسات الدور ربع النهائي لبطولة كاس أمير الكويت لكرة القدم، بمواجهتين من العيار الثقيل، تجمع الكويت مع السالمية، والعربي مع النصر، على أن تستكمل باقي المباريات غدا السبت بمواجهتي القادسية والفحيحيل، وكاظمة وبرقان. وكانت الفرق الثمانية، باستثناء كاظمة حامل لقب البطولة، قد تأهلت إلى هذا الدور، بعد تجاوز مباريات التمهيدي بنجاح، حيث تقام منافسات المنافسات، بنظام خروج المغلوب. ودائما ما تشهد مباريات الكويت والسالمية، الندية المطلوبة، وسط تقارب في المستوى مع ما تزخر به صفوف الفريقين من لاعبين مميزين، وأجهزة فنية وإدارة مميزة، وهو ما ينطبق على بقية المباريات. ويتطلع الكويت إلى مواصلة المشوار بنجاح في بطولة كاس الأمير، على أمل تحقيق اللقب السادس عشر في تاريخه، والتساوي مع القادسية، والعربي على قمة الترتيب. وتعاني صفوف الأبيض من بعض الغيابات المؤثرة، لاسيما هداف الفريق التونسي ياسين طه الخنيسي، والذي يعاني من تمزق عضلي، كما لا تزال حالة أحمد الظفيري، وطلال الفاضل، رهن تصريح الجهاز الطبي. ويعول مدرب الكويت على عاشور، على تألق يوسف ناصر، وفواز المبيلش، وفيصل زايد، وياسين عامري، لتعويض الخنيسي، كما يبرز في صفوف الفريق عمرو عبد الفتاح، والعماني أرشد العلوي، ومهدي برحمة. في المقابل يدخل السالمية مع مدربه محمد إبراهيم المباراة، بصفوف مكتملة، من دون غيابات، كما أضفت عودة مساعد ندا، الكثير من القوة على دفاعات السماوي. عقدة العنابي وفي ثاني المباريات الغد، بين العربي والنصر، يأمل الفريق الأخضر في حل عقدة العنابي، لاسيما أن مباريات الموسم التي جمعت بينهما في الدوري، انتهت بالتعادل. وتشهد صفوف العربي جاهزية كبيرة، بعد عودة المهاجم النيجيري ايدو، وإمكانية دخول المحترف التونسي بسام الصرارفي، بعد قيده في قائمة الفريق على حساب المالي دومبيا. في المقابل، يعاني النصر من غيابات بالجملة، بداعي إصابة عمر الميداني، وعدم وصول المحترف الأردني أنس العوضات، والبرازيلي جوستافو. مانشستر سيتي - آرسنال يضع مانشستر سيتي وضيفه أرسنال منافستها الحامية على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في كرة القدم جانبًا، عندما يلتقيان في قمة ملتهبة في الدور الرابع لمسابقة كأس الاتحاد الجمعة على ملعب "الاتحاد" في مانشستر. ويتصدر أرسنال الدوري عن جدارة وبعروض رائعة آخرها فوزه 3-2 على مانشستر يونايتد، الجار اللدود لمانشستر سيتي، معيدًا الفارق إلى خمس نقاط بينه وبين رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا مع مباراة أقل لفريق مواطن الأخير ميكيل أرتيتا. وستكون المواجهة الأولى بين الفريقين هذا الموسم بعدما تأجلت مباراتهما التي كانت مقررة في ذهاب الدوري في 19 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ضمن المرحلة الثانية عشرة إلى 15 فبراير المقبل، وبالتالي فإن الفائز الجمعة سيحظى بزخم معنوي هائل قبل مواجهتهما الأولى في الدوري على ملعب الإمارات والثانية في 26 نيسان/ أبريل المقبل على ملعب الاتحاد ضمن المرحلة الثالثة والثلاثين. ويدخل الفريقان المباراة منتشين بفوزين مهمين: أرسنال على حساب توتنهام (2-صفر) ومانشستر يونايتد، وسيتي على توتنهام أيضًا (4-2) وولفرهامبتون (3-صفر). لكن مانشستر سيتي أطاح بتشلسي من الدور الثالث بفوز كبير برباعية نظيفة ويسعى إلى إضافة القطب الثاني للعاصمة إلى قائمة ضحاياه، متسلحًا بالترسانة الهجومية الضاربة بقيادة الدولي النرويجي إرلينغ هالاند صاحب 25 هدفًا في الدوري هذا الموسم، آخرها ثلاثية "هاتريك" في مرمى وولفرهامبتون كانت الرابعة له منذ انتقاله إلى صفوف سيتي الصيف الماضي. ولن تكون مهمة السيتي سهلة أمام أرسنال الذي لا تختلف أسلحته الهجومية كثيرًا عن سيتي في ظل تألق بوكايو ساكا وغابريال مارتينيلي وإيدي نيكيتياه ومارتن أوديغارد.